أغانٍ ترفض الفتنة وتدعو إلى التشبث بالوطن

نشر في 28-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 28-08-2013 | 00:01
تنديد بالإرهاب والموت المجاني وإصرار على الحياة بكرامة وعزة... هكذا يمكن اختصار القضايا التي تطرحها الأغاني التي طرحت في الأسواق أخيراً أو تلك التي ستطرح قريباً.
في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، يوضح عمرو مصطفى أنه اختار أغنية وطنية ليطل من خلالها على الجمهور تتمحور كلماتها حول نبذ الإرهاب الذي يضرب بعض الدول العربية، ويقول: «أدعم بلدي بشكل مختلف، فالتصفيق للجيش لا يكفي وحده في هذه المرحلة، المهم أن نضيء على التحديات التي تواجهه، ونرفع مستوى الوعي في الشارع،  ونفهم الناس في الداخل والخارج حقيقة ما يحدث في مصر، وأنها في حرب حقيقية ضد الإرهاب، وليس انقلاباً عسكرياً كما يروج أعداؤها».

رغم هذا الواقع الأليم، يبدي مصطفى تفاؤله بمستقبل بلده ويضيف: «الموقف الدولي لا يقلقني لأن الجميع لا قيمة لهم الآن... المهم أن نبقى موحدين ضد العدو، وأن يستفيق الشباب المصري وينبذ الكسل والمخدرات والطبع الاتكالي، ويبدأ العمل والإنتاج والاجتهاد في مجتمع خالٍ من الفساد كي يبني دولة لها مستقبل».

لا للتطرف

سجلت شمس أغنية ديو مع الملحن الشاب محمد المهدي بعنوان {دين أبوكم اسمه إيه}، من كلمات الشاعر المصري جمال بخيت وألحان المهدي، تتمحور حول مكافحة التطرف، وقد أسندت مهمة التوزيع الموسيقي إلى الموزع محمد عباس وتم التسجيل بين القاهرة ودبي. سيصوّر الديو قريباً ليعرض على الفضائيات العربية.

بدورها تؤكد المغنية اللبنانية إليسار أنها تدعم أي عمل وطني يصبّ في مصلحة البلد والشعب، بهدف نبذ الفتنة والدعوة إلى الوحدة وحب الوطن، وتضيف أنها تسعى إلى تقديم أعمال جديدة وطنية تحمل رسالة مغلّفة بالحب والسلام والخير والتفاؤل في وجه الصراعات والمشاكل التي تعصف بلبنان، مشيرة في تصريح إعلامي إلى أن العمل الوطني حاجة وضرورة لكل فنان وواجب عليه إزاء بلده، مشددةً على أن الرغبة كانت دوماً موجودة.

أما الفنانة السورية رويدا عطية فتجد أن للأغنية السياسية تأثيرها في الناس، فما دامت على مستوى راقٍ ستصل إلى الجمهور بغض النظر عن فحواها، ذلك أن الكلمة هي التي تجمع الناس حولها، حسب رأيها.

ضرورة وطنية

الملحن اللبناني سمير صفير الذي سبق أن قدّم أوبريت للجيش اللبناني يعتبر أن الأغاني الوطنية التي تحمل أهدافاً سامية، مثل محاربة الفساد والتطرف والإصرار على حب الوطن والجيش هي ضرورة، ويقول في حديث له: {جيشنا تحنى له الرؤوس عزّة وكرامة، جنوده بواسل يشرفون {أكبر رأس} في هذا البلد، وهم مدربون على التضحية والوفاء، وقائده لا يثمّن، ولولا وجود هذا الجيش لأصبح لبنان، منذ سنوات، غابة يتناحر فيها زعماء المافيات، ومن يمسك بالوطن ويحميه هو هذا الجيش وشهداؤه ومغاويره، وإذا مسّت هذه المؤسسة الطاهرة سأكون أول من يغادر البلد}.

أقل ما يمكن تقديمه للوطن أو للجيش، برأي نقولا الأسطا، عمل فني تتوافر فيه كامل الشروط لناحيتي المضمون والألحان، مشيراً إلى أن الأعمال التي تطلق، بين  حين وآخر، نابعة من وجع وقهر وإصرار على أننا شعب يرفض الموت والإرهاب ويريد العيش بسلام وحب وفرح.

كانت شيرين عبد الوهاب طرحت أخيراً أغنيتها الوطنية {مصر باقية للأبد}، من كلمات الشاعر الغنائي تامر حسين، ألحان عمرو مصطفى، توزيع موزع موسيقي تركي، ستضمها إلى ألبوم غنائي وطني تعمل عليه راهناً، وسيطرح في الفترة المقبلة. كذلك بدأت المحطات الفضائية عرض أغنية {ست ساعات} لإيهاب توفيق التي يدعم فيها القوات المسلحة، وتحقق أغنية {مش من بلدنا} لأنغام التي طرحتها حديثاً نجاحاً واسعاً، فيما تذاع أغنية {تسلم ايدينك} لحسين الجسمي التي طرحها قبل أسابيع أيضاً.

back to top