«آبل - سامسونغ»... الكرة في ملعب السوق الأميركي

نشر في 15-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-03-2013 | 00:01
No Image Caption
لجنة التجارة الدولية تؤجل إصدار حكم نهائي بشأن النزاع بين الشركتين

رفعت شركة سامسونغ للإلكترونيات في يونيو الماضي الدعوى حول انتهاك المنتجات الإلكترونية المحمولة لشركة آبل بما فيها «آيفون وآيبود وآيباد»، براءات الاختراع لها.
قالت لجنة التجارة الدولية الأميركية انها تؤجل إصدار حكم نهائي من جديد حول ما إذا كانت شركة آبل تنتهك براءات الاختراع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

وكان من المقرر أن تصدر لجنة التجارة الدولية الأميركية الحكم النهائي في يوم 7 من الشهر الجاري ولكنها أجلت ذلك حتى يوم 13 من نفس الشهر وأجلته مرة أخرى حتى يوم 31 من مايو المقبل.

وأوضحت اللجنة حول السبب في تأجيل إصدار الحكم النهائي أنها تحتاج إلى إجراء تحقيقات إضافية حول ما إذا كان فرض الولايات المتحدة حظرا على استيراد بعض المنتجات لشركة آبل، يؤثر على السوق الأمريكي للهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي.

وأضافت أنها بحاجة إلى إجراء تحقيقات حول وجود منتجات بديلة للمنتجات المحظورة للاستيراد إلى الولايات المتحدة.

ويبدو أن ذلك يلمح إلى أن اللجنة اعتبرت أن شركة آبل تنتهك براءات الاختراع لشركة سامسونغ.

دعوى سامسونغ

وقد رفعت شركة سامسونغ للإلكترونيات في يونيو العام الماضي الدعوى حول انتهاك المنتجات الإلكترونية المحمولة لشركة آبل بما فيها «آيفون وآيبود وآيباد»، براءات الاختراع لها.

وكانت اللجنة قد أصدرت الحكم الأولي الذي يشير إلى عدم انتهاك شركة آبل براءات الاختراع لشركة سامسونغ، في أغسطس العام الماضي، غير أنها قبلت مطالبة شركة سامسونغ بإعادة النظر في حكم أصدرته.

وإذا أصدرت اللجنة الحكم النهائي حول انتهاك شركة آبل براءات الاختراع لشركة سامسونغ على عكس الحكم الأولي في يوم 31 من مايو، فمن الممكن أن يتم تقديم الاقتراح حول حظر الولايات المتحدة لاستيراد بعض المنتجات لشركة آبل إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وينبغي أن يتخذ الرئيس أوباما قرارا حول ما إذا كان سيقبل بالاقتراح أو لا في غضون شهرين، ومن المحتمل أن تحظر الولايات المتحدة استيراد بعض المنتجات بواسطة شركة آبل ابتداء من أغسطس المقبل بموجب الحكم النهائي للجنة.

يذكر أن معظم منتجات شركة آبل يتم تصنيعها في الخارج مثل الصين ويتم استيرادها إلى الولايات المتحدة.

نمو الإعلانات

من ناحية أخرى، تبين أن شركة سامسونغ للإلكترونيات أنفقت أكثر على نشر الإعلانات في السوق الأمريكي للهاتف الذكي متقدمة على منافستها شركة آبل الأميركية.

ووفقا لما قالت وكالة كانتار الرائدة في أبحاء السوق، فإن شركة سامسونغ أنفقت حوالي 401 مليون دولار لنشر الإعلانات عن الهاتف الذكي في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

ويكون هذا الرقم أكبر بمقدار 5 أضعاف من العام الذي سبقه (78 مليون دولار) كما هو أكبر بكثير من شركة آبل (333 مليون دولار).

وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن شركة سامسونغ حصلت على الآثار الإيجابية من الزيادة الحادة في الإنفاق على نشر الإعلانات حتى تحقق نسبة حصتها الساحقة في السوق العالمي للهاتف الذكي، وتم الإثبات على أهمية الإعلانات نتيجة تضييق فجوة التقنية بين الشركات المتنافسة.

وقامت شركة سامسونغ بنشر الإعلان عن منتجاتها في المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأميركية في فبراير لهذا العام، كما تعتزم ضخ مبالغ ضخمة في إقامة الحفل لطرح «غالاكسي اس 4» في يوم 14 من نفس الشهر في نيويورك بالولايات المتحدة.

أنباء عن نية «سامسونغ» إصدار نسخة مطورة من «غالاكسي إس 3»

قال المدون الروسي إلدار مورتازين المعروف عنه صحة تسريباته بشكل كبير لما يتعلق بشركة «سامسونغ»، ان الشركة تعتزم طرح نسخة محدثة من هاتفها الذكي «غالاكسي اس 3».

وقال مورتازين إن «سامسونغ» ستزود النسخة الجديد من «غالاكسي إس 3» ببطارية 2400 ملي أمبير بدلاً من البطارية الحالية ذات قدرة 2100 ملي أمبير فقط، إضافة إلى ذلك تخطط «سامسونج» لتزويد الهاتف بتقنية الشحن اللاسلكي.

ووفقاً لـ»مورتازين»، فإن «سامسونغ» لا تنوي الإعلان عن تحديث هاتفها «غالاكسي اس 3» في الوقت الراهن.

ولن تعد تلك هي المرة الأولى التي تقوم «سامسونغ» بإصدار نسخ محدثة من هواتفها، فقد قامت من قبل بتحديث سلسة هواتف «غالاكسي إس».

الجدير بالذكر، أن «سامسونغ» سوف تقيم حدثا خاصا في نيويورك احتفالا بإطلاق الجيل الرابع من هاتفها الذكي الشهير «غالاكسي اس 4».

back to top