قالت الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة إيمان الحميدان، إن «الأمانة كجهة رسمية رائدة، حققت إنجازات عديدة تحسب لها في مجال الوقف والعديد من المجالات الأخرى، أولت اهتماما بالغا بالطفل وتنشئته فكريا وصحيا واجتماعيا من خلال مشروعات عدة، كان بدايتها مشروع أنيس القارئ الصغير، ثم مشروع مكتبة ماما أنيسة للطفل، ومسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده فرع الشباب والنشء، ومشروع مركز تقويم الطفل الخاص بمعالجة بطيئي التعلم، ومشروع مركز صدى التعليمي للأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة في الأذن».

Ad

وأضافت الحميدان في كلمة ألقتها نيابة عن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي بمناسبة افتتاح ندوة «أطفالنا والقراءة... تحديات وطموح» التي تنظمها الأمانة العامة للأوقاف، أن «هذه الندوة المباركة تسعى إلى تعزيز ثقافة الوقف لدى أفراد المجتمع منذ الصغر وغرس روح العطاء وفعل الخير، كأحد أهم محاور إحياء سنة الوقف في أولى لبنات هذا المجتمع».

 وأوضحت اننا «نجتمع من أجل بذل المزيد من الجهد للإسهام في خلق جيل جديد، يمتلك القدرة على الإنجاز والتجديد والإبداع ومواكبة العصر، واستلهام مقاصد الشريعة في رسم حياته المستقبلية نحو دينه ومجتمعه من خلال حبه للقراءة، التي أوصى بها المولى عز وجل عندما أنزل الوحي بأول آيات التنزيل العزيز على نبينا المختار محمد صلى الله عليه وسلم مبتدءاً بكلمة (اقرأ)، في دلالة واضحة على أهمية القراءة في حياتنا، وأهمية دور العلم في كل أحوال الدين والدنيا».

وأشارت إلى أننا «نسعى إلى إيجاد آليات تساعدنا في تطبيق هذه المفاهيم على أرض الواقع، وأيضاً للترويج لمفهوم الوقف في خدمة المجتمع بين أجيال الغد من أطفال اليوم أبناء دولة الكويت، من خلال الندوة التي تنظمها لهم الأمانة العامة للأوقاف انطلاقاً من رسالتها لتقديم كل ما من شأنه تطوير وتنمية المجتمع حضاريا وثقافيا واجتماعيا».

مسابقة دولية

وقالت إن «الأمانة العامة للأوقاف من خلال مشاركتكم الكريمة اليوم تعلن انطلاق مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والتي تنطلق اعتبارا من هذا اليوم (أمس) وتستمر حتى 30 أغسطس من هذا العام».

 وبينت أن هذه المسابقة الدولية التي تعقد كل سنتين، بالإضافة إلى كونها تعزز دور الأمانة العامة للأوقاف في نشر ثقافة الوقف والعمل التطوعي، فإنها تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقف والتطوع والعمل الخيري لدى الأطفال، والمساهمة في صقل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والجمالية عند الطفل، وتنمية وإثراء المجموعات المكتبية لمكتبات الأطفال بموضوعات مهمة، بالإضافة إلى دعم وتشجيع المواهب في مجال الإبداع القصصي وتوجيه اهتماماتهم نحو موضوعات جديدة وتعود بالنفع عليهم وعلى ذويهم.