الحجرف: «التعليم العالي» معنية بتذليل الصعوبات عبر «الثقافية»

نشر في 05-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-07-2013 | 00:01
No Image Caption
لائحة الابتعاث الجديدة ستطبق على جميع الطلبة بالعدالة والمساواة
نظمت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت حلقة نقاشية، أمس الأول، تحت عنوان «التعليم العالي... إلى أين»، بحضور اتحادات الطلبة الخارجية.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن «الجميع مؤمنون بأن وزارة التعليم العالي معنية بالدرجة الأولى بالطلبة، والاهتمام بتحصيلهم العلمي والاكاديمي، وتذليل كل الصعوبات، من خلال المكاتب الثقافية»، مشيرا إلى أنه يرحب باستماعه لكل المشاكل والمقترحات والافكار.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها الهيئة التنفيذية لاتحاد الوطني لطلبة الكويت، أمس الأول تحت عنوان «التعليم العالي... إلى أين»، بحضور مختلف اتحادات الطلبة الخارجية، مساء امس الأول، في مسرح عثمان عبدالملك بجامعة الكويت. وعن وجود تلاعب في المكتب الثقافي أو تساهل من قبل التعليم العالي في ضياع مراسلات اتحاد استراليا، شدد الحجرف على انه «لا تلاعب من قبل المكتب الثقافي، ولا تساهل من التعليم العالي باعتبارها منظومة متكاملة تعمل على حفظ حق الطلبة، وأيضا حق الوزارة وفق لوائح وأنظمة بشكل كامل».

لائحة الابتعاث

وحول تطبيق لوائح الابتعاث الجديدة، أوضح الحجرف ان «اللائحة الجديدة أخذت في الحسبان أن تطبق بعدالة ومساواة على جميع الطلبة في مختلف مقار الابتعاث، وقد تختلف معظم الأنظمة التعليمية، أي إن ما يطبق في الولايات المتحدة لا يطبق في بريطانيا أو استراليا، وبالكويت نعتمد بشكل كبير واساسي على المكاتب الثقافية في ايضاح عملية التباين».

وأشار إلى أن «لدينا مشروعا كبيرا وهو ربط المكاتب الثقافية إلكترونيا في وزارة التعليم العالي، حيث توجد بيانات الطالب في التعليم العالي، ويتم تحديثها في كل فصل دراسي لتفادي أي مشكلة يتعرض لها الطالب».

وتابع ان «من أسباب المشاكل التي تواجه الطلبة المبتعثين بالخارج هو ضعف التوجيه والارشاد، لاعتماد الطالب على صديق أو قريب في ترتيب امور الدراسة في الخارج»، مضيفا: «في الأول من يونيو الماضي عقد اجتماع مع رؤساء المكاتب الثقافية، تطرق إلى ضرورة التشديد على التوجيه والارشاد في مساعدة الطلبة».

وبين أن «خطة البعثات لهذا العام تختلف تماما عن السابق، وتم من خلالها اعتماد خمسين مقعدا لذوي الاحتياجات الخاصة، وخمسين مقعدا لمن يريد دراسة تخصصات لها علاقة بذوي الاحتياجات الخاصة»، لافتا إلى «أننا نطمح في هذا البرنامج لخدمة أبنائنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة».

اختصاصي نفسي

من جهتها، قالت مديرة إدارة البعثات بالإنابة في وزارة التعليم العالي وفاء الصراف إن المقترح الذي قدم من خلال المكاتب الثقافية هو تخصيص اختصاصيين نفسيين، لتخفيف المشاكل والاضطربات النفسية التي تعوق الطلبة خلال فترة التغرب عن الوطن، واستكمال الدراسة في الخارج، ولاقى قبولا من قبل المسؤولين في التعليم العالي ويتم العمل على إقراره.

وذكرت مديرة الإدارات الثقافية في وزارة التعليم العالي فاطمة السنان أن العديد من طلبة بريطانيا يعانون مشكلة الفيزا، مبينة أنه «تم وضع رابطة اتصال مع إدارة الفيزا والهجرة في بريطانيا لحل المشاكل التي تترتب على الهجرة أو الفيزا، وأي طالب يعاني مشكلة بالفيزا يسجل اسمه لدى الإدارة في التعليم العالي، لمعرفة المشكلة وحلها».

أرشفة إلكترونية

من جانبه، أكد عضو لجنة الدراسات العليا لطلبة الكويت في بريطانيا  عبدالله الشويحان «اننا فوجئنا بأن وزارة التعليم العالي لا توجد لديها ارشفة إلكترونية، بل معادلة الشهادة إلكترونيا»، لافتا إلى ان «اتحاد الطلبة يطمح لتطوير وتدريب المرشدين في التوجيه والارشاد للتعليم العالي، لإرشاد الطلبة عن المسمى الوظيفي الخاص بالتخصص العلمي الذي يدرسه في الخارج».

وأشار ممثل الطلبة الكويتيين في بريطانيا وأيرلندا عمر الزيد إلى أن «المخصصات المالية التي يصرفها الطالب لا توفي بالغرض المطلوب أو لسد الاحتياجات، فطلبة الطب المبتعثون يواجهون العديد من التكاليف الخاصة في الدراسة مثل أدوات طبية وملابس».

صعوبة إيصال الكتب

بدوره، شدد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع استراليا محمد النشمي على أنه «من المشاكل التي تواجه الاتحاد هي صعوبة توصيل الكتب إلى وزارة التعليم العالي، إذ نرسل الكتب إلى الوكلاء المعنيين في الوزارة والى مكتب الوزير، لكن لا يوجد أي رد أو تقدير لها».

back to top