تمكن فريق طبي كويتي مكون من د. حسن الجعفر ود. نادية ابل ود. عادل العوضي من المستشفى الأميري، ومركز البحر لطب العيون من اكتشاف علاج جديد لالتهاب ملتحمة العين المزمن.

Ad

وقال بيان صادر عن وزارة الصحة إن العلاج أساسا هو لامراض النخاع العظمي، ولكنه اكتشف أيضا أنه علاج لالتهاب ملتحمة العين المزمن، الذي يعتبر من الامراض المستعصية ويحتاج إلى العلاج ببعض الأدوية الكيماوية سنوات طويلة.

وأوضح البيان أن المريضة التي عولجت هي كويتية تعاني التهاب ملتحمة العين المزمن منذ أكثر من عشر سنوات، واستعمل في علاجها بالخارج الادوية الكيماوية التي اثرت على النخاع العظمي وصارت معه المريضة تحتاج إلى نقل الدم شهريا.

وأضاف أن حالة مرض الدم النادرة عند المريضة وهي الحالة الوحيدة بسبب ندرتها على مستوى العالم، وقد شخصت بتحليلات متقدمة جدا للجينات من عينة النخاع العظمي في مركز حسين مكي جمعة، وبعد التشخيص أعطيت المريضة علاجا جديدا للدم في المستشفى الاميري فأثر هذا العلاج الجديد تأثيرا ايجابيا على حالة النخاع، ولم تعد المريضة بعد ذلك بحاجة إلى نقل الدم منذ اكثر من ثلاث سنوات حتى الآن. وأصبح هذا العلاج للدم يعطى للمريضة بجرعات مخفضة جدا للوقاية فقط.

 وذكر البيان أن هذا يعد انجازا طبيا عالميا للكويت وغير مسبوق في العالم في سرعة استجابة المريضة للعلاج خلال اسبوع واحد فقط، وقد نشرت هذه الحالة في مجلة الأورام السويسرية قبل ستة اشهر، كما أن حالة العين ايضا اخذت بالتحسن من نفس علاج الدم الجديد.

الشلل التشنجي

من جهة أخرى، قال استشاري العلاج الطبيعي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل د. سالم الكندري، إن «الشلل التشنجي عبارة عن فرط عضلي ينتج بعد إصابات الجهاز العصبي المركزي مثل الجلطات الدماغية، وإصابات العمود الفقري التي ينتج عنها انقباض مستمر في العضلات يؤدي إلى تصلبها».

وأضاف الكندري في كلمة خلال ورشة العمل التي نظمها مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل مساء أمس الأول تحت عنوان «الشلل التشنجي وطرق العلاج الحديثة» أن الشلل التشنجي له مضاعفات عديدة، منها تشوهات المفاصل وقصر العضلات، بالإضافة إلى التسلخات الجلدية، حيث إن علاجها متنوع ومتشعب ويشمل شقين علاجي ورياضي.

وقال إن «وزارة الصحة وفّرت حقناً مضادة للمرض وتعطى لجميع المرضى من مختلف الجنسيات»، مشيرا إلى عدم استخدام هذه الحقن في جميع حالات الشلل التشنجي.

بدورها، قالت أخصائية الطب الطبيعي وتأهيل الأطفال د. ميثاء الكندري، إن «هذه الورشة تناقش الشلل التشنجي الناتج عن مشاكل الجهاز العصبي المركزي، سواء في الدماغ أو النخاع الشوكي عن طريق أخذ حقن في العضلات، لتخفيف شد العضلة الذي قد يسبب قصورا في العضلات»، مشيرة إلى أن العلاج موضعي ويتم اختيار العضلات المصابة بدقة شديدة.