قال المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح ان حجم النفايات في الكويت يقدر بستة آلاف طن يوميا في وقت يقدر متوسط مخلفات الفرد الواحد من النفايات ب 5ر1 كيلو جرام يوميا وهو أحد أكبر المعدلات في العالم.

Ad

وأضاف المهندس الصبيح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هناك ضرورة قصوى لتوعية المواطنين والمقيمين بتقبل فكرة فصل النفايات بهدف ايجاد بيئة صحية نظيفة وموارد مستدامة موضحا أهمية الدور التوعوي للاعلام لجعل المجتمع يتبنى ثقافة جديدة تعنى بموضوع فرز النفايات من مصدرها أي المنزل.

وذكر ان كمية وحجم النفايات بمختلف أنواعها في الكويت سواء الناتجة عن الافراد أو المؤسسات والمصانع كبير جدا ولا يتناسب مع مساحة الكويت الجغرافية ما يعني جهودا ومسؤولية كبيرة لادارة شؤون البيئة في البلدية خصوصا فيما يتعلق بتنظيم عمليات ردم النفايات والعمل على طرح المشاريع التي تهدف الى تدوير النفايات والاستفادة منها.

وبين أن لدى البلدية خططا كبيرة ومشاريع لمعالجة النفايات البلدية الصلبة تهدف الى استقبال وفرز تلك النفايات والاستفادة منها اضافة الى وضع التصاميم لتنفيذ مواقع للردم الصحي ومن ثم التخلص من النفايات المتبقية من مصانع المعالجة بأساليب علمية.

وأشار الى سعي البلدية الدؤوب لنشر الوعي البيئي من خلال تقديم محاضرات توعوية لطلبة المدارس وورش تدوير النفايات والمشاركة في المعارض البيئية والمحاضرات التوعوية ونشر الكتيبات والاعلان عبر مختلف وسائل الاعلام.

وقال المهندس الصبيح ان البلدية "أعدت دراسة تضمنت خطة ومناهج علمية للتخلص من النفايات الصلبة والانشائية تضمنت ثلاثة مصانع جديدة لادارة وتدوير النفايات في الكويت على فترات زمنية متفاوتة وبكميات مختلفة من النفايات".

وأشار الى جهود كبيرة بذلت ولا تزال لتدوير تلك النفايات حيث يقدر متوسط النفايات الناتجة عن عمليات الهدم من 18 الى 20 ألف طن يوميا ما استلزم وضع آليات عمل واضحة ومشجعة بالتعاون مع البلدية وذلك بناء على توصيات الدراسة الاستشارية التي أجرتها البلدية بالتعاون مع البنك الدولي الخاصة بالمخطط الهيكلي لادارة النفايات.