«الصحة»: تكريم 31 فائزاً في «حقائق للحياة» الاثنين

نشر في 24-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-09-2013 | 00:01
الفلاح: مبادرة عالمية شارك في وضعها خبراء عالميون
يرعى وزير الصحة صباح الاثنين المقبل حفل تكريم 31 طالباً وطالبة فازوا بمسابقة مبادرة "حقائق للحياة" للعام الدراسي 2012-2013، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب.
تكرم وزارة الصحة الاثنين المقبل طلاب وطالبات مدارس وزارة التربية الفائزين بمسابقة مبادرة «حقائق للحياة» للعام الدراسي 2012-2013.

ويقام حفل التكريم برعاية وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله في قاعة سلوى بفندق المارينا، ويتزامن هذا الاحتفال مع مناسبة اليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب.

وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة ورئيس لجنة تطبيق المبادرة د. وليد الفلاح إن هذه المبادرة العالمية أطلقتها المنظمات الدولية وشارك في وضعها خبراء من منظمة الصحة العالمية واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وقامت وزارة الصحة بتبني تطبيقها من خلال إصدار النسخة الوطنية من كتاب حقائق للحياة والتي قام باختيار موضوعاتها وتحرير ومراجعة المادة العلمية نخبة من المتخصصين والاستشاريين بوزارة الصحة ووزارة التربية.

توعية الطلاب

من جهتها قالت مديرة إدارة الصحة المدرسية د. ابتسام الهويدي إن اختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم جاء من خلال اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتي قامت بتنفيذ مبادرة كتاب «حقائق للحياة» والمتضمن إلقاء الضوء على العديد من الموضوعات الصحية وتوعية الطلاب بها وتشجيعهم على إعداد البحوث والمساهمات حول الموضوعات المدرجة بكتاب «حقائق للحياة» بهدف تشجيع المشاركين على السلوكيات المعززة للصحة والوقاية من السلوكيات الضارة بالصحة والتي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسمنة والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وأوضحت أن وزارة الصحة تبنت مبادرة كتاب «حقائق للحياة» ضمن مبادرات وبرامج الصحة المدرسية ومن خلال آلية التطبيق التي وضعتها اللجنة المشتركة، مشيرة إلى أن آلية التطبيق تضمنت توزيع الكتاب على نطاق واسع على مدارس وزارة التربية وحث الطلاب على قراءة المواضيع الصحية التي يحتوي عليها ثم إعداد البحوث من جانب المشاركين تحت الإشراف التربوي والصحي من جانب الموجهين والأطباء ثم بعد ذلك فحص المشاركات وتقييمها من النواحي العلمية والموضوعية والفنية من جانب لجان التقييم.

وأكدت الهويدي أن اللجان توصلت إلى اختيار 31 فائزا قاموا بتقديم أبحاث تقريرية وميدانية ألقوا من خلالها الضوء على العديد من الموضوعات الصحية وأبرزوا أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية وتجنب عوامل الخطورة التي تؤدي إلى العديد من الأمراض، ولاقى تطبيق المسابقة إقبالا كبيرا حيث تلقت اللجنة أعدادا غير مسبوقة من البحوث وهو ما يعد مؤشرا هاماً يدل على تفاعل الطلاب مع المبادرة وحرصهم على الاستفادة منها والتنافس الايجابي للحصول على جوائزها فضلا عن حرص قيادات ومسؤولي وزارتي الصحة والتربية على تطبيق المبادرة نظرا لأهميتها لتزويد طلاب وطالبات المدارس بالحقائق العلمية حول الموضوعات التي تمس حياتهم اليومية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية وإعداد أجيال قادمة من الأصحاء والتصدي للسلوكيات الضارة والتي تؤدي إلى انتشار الأمراض المزمنة غير السارية وما يترتب على ذلك من تداعيات على التحصيل الدراسي والتواصل الاجتماعي للطلاب.

back to top