أعلنت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس في بيان أمس، أنه «ما يجب أن يعلمه كل مغامر يهذي بالتمرّد على الشرعيّة، ويستهين بإرادة الشعب، ويدفع نحو المجهول والخراب، أنّ النهضة وأنصارها وأنصار الشرعيّة وسائر الأحرار قد صبروا طويلا على الأذى والاستهداف المتكرّر، وأقاموا الحجّة على خصومهم، ولن يسمحوا بانهيار المسار السياسيّ القائم كلّفهم ذلك ما كلّفهم».

Ad

وأضاف البيان أن خريطة الطريق واضحة، وإذا حكّمتم العقل فالانتخابات قادمة والصندوق بيننا، ومن يأت به يعينه الجميع ونحفظ بلدنا واستقرارها، هذا هو أملنا ومطلبنا، وذلك هو العدل والمنطق، وإذا سوّلت لكم أنفسكم أيّها المغامرون الحمقى أمراً، فلن نترككم تخرّبون البلاد، ولن نفرّط في الحقّ مهما كان الثمن.

ومن جهة أخرى، استنكرت الحركة في بيانها الانتقادات التي وُجهت لرئيس كتلتها بالمجلس التأسيسي الصحبي عتيق، على خلفية تصريحاته التي هدد فيها باستباحة كل من يفكر في التمرد على الشرعية.

ووصفت تلك الانتقادات بـ»التأويلات البعيدة والشطحات الغريبة وسوء الأدب».

(تونس ـ يو بي آي)