تغييرات وشيكة في مديري المستشفيات ونوابهم

نشر في 02-01-2013
آخر تحديث 02-01-2013 | 00:01
No Image Caption
لإعطاء دفعة للعمل التنفيذي على مستوى المستشفيات
علمت «الجريدة» أن تدويراً وشيكاً سيحدث في مناصب بعض مديري المستشفيات ونوابهم خلال الفترة المقبلة، وذلك لإعطاء دفعة للعمل التنفيذي على مستوى المستشفيات.
تدور في أروقة وزارة الصحة إرهاصات قوية بأن العام الجديد سيشهد حركة تنقلات في بعض المناصب من أبرزها عدد من مديري المستشفيات ونوابهم وبصفة خاصة على نطاق منطقة الصباح الطبية التخصصية وبعض مستشفيات المناطق الخارجية.

وتقول بعض الأوساط الصحية إن هذا التغيير يعتبر ضرورة في الوقت الحالي لإعطاء دفعة للعمل التنفيذي على مستوى المستشفيات، وللاستفادة من بعض الخبرات في المستشفيات التخصصية في منطقة الصباح الطبية، إلى جانب تقييم أداء بعض المديرين ونوابهم وتحقيق التوافق والانسجام الإداري ببعض المواقع الأخرى.

وتأتي هذه التكهنات على خلفية قرارات تكليف بعض المديرين ونوابهم واستبعاد البعض دون الالتزام بقرارات ديوان الخدمة المدنية.

وأوضحت المصادر أن بعض مسؤولي الوزارة استبعدوا قرب حدوث تلك التنقلات، إلا أن البعض أكد أنها مطروحة بقوة وبصفة خاصة تفاعلا مع بعض التقارير عن الأداء الفني والإداري لبعض المديرين ونوابهم الذين تم اختيارهم في الفترة الأخيرة أو الذين ظلوا في مواقعهم ولم تطلهم حركة التنقلات والتغيير المتعاقبة في الوزارة.

ملتقى الأطباء

في موضوع منفصل، نظمت الهيئة الإدارية لاتحاد فرنسا نشاطها الطلابي لملتقى الأطباء السنوي الثالث الذي يجمع الأطباء المبتعثين في فرنسا، وذلك بحضور رئيس المكتب الثقافي في باريس د. عبدالرحمن الرضوان والملحق الثقافي د. خالد الظفيري.

وقال نائب رئيس اتحاد فرنسا والدول المجاورة لشؤون الأطباء د. سعود روح الدين إن الهدف من هذا النشاط هو الاجتماع مع الأطباء ومشاركتهم الأفكار والخبرة والحرص على متابعة مسيرة الطلبة الدراسية والعلمية بشكل ميسر، بالإضافة إلى حل المشاكل والعراقيل التي تواجه الطلبة، والسعي وراء الحلول المناسبة والأفكار البناءة للارتقاء بالجانب العملي والعلمي والإداري معا، علاوة على تحفيز المشاركات الجماعية والخروج بالنتائج السليمة والصحيحة.

وأضاف أنه تمت مناقشة وطرح عدة مواضيع تهم الأطباء في الخارج، حيث أبدى كل من رئيس المكتب الثقافي والملحق الثقافي دعمهما وتعاونهما معنا ومساندتنا في تحقيق الغاية السامية من هذه المتطلبات التي لها اثر ايجابي لخبرات الأطباء في المستقبل وما ينعكس على التطور العلمي والثقافي للمجتمع. وأكد انه تمت مناقشة تمديد سنوات الدراسة الطبية لتكملة التخصص الدقيق بعد التخرج كسنوات الزمالة الطبية، إضافة إلى تكريم الأطباء المتخرجين من فرنسا من قبل الجهات الحكومية الكويتية المسؤولة، لافتا إلى أنه تمت المطالبة بتمديد سنة رئيس العيادات الطبية للأطباء (الشيف دو كلينيك) إلى سنتين دراسيتين أسوة بالطالب الفرنسي في نظام البورد الخاص للتخصص الطبي التابع لهم، لما في ذلك من فائدة مهمة وضرورية للأطباء المتخصصين في نيل الوقت الكافي واللازم لإتقان تخصصهم الجراحي وممارسة مسؤوليتهم الطبية والعملية في اتخاذ القرارات الصحيحة في مجال عملهم الطبي.

back to top