«الكهرباء» تنسق مع «تكنولوجيا المعلومات» لمتابعة مستجدات الطاقة

نشر في 10-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-05-2013 | 00:01
انقطاع التيار عن محولات سلوى الثانوية والبديلة
انتهت وزارة الكهرباء والماء من اعداد مشروعها المتعلق بالتنسيق مع جهاز تكنولوجيا المعلومات الحكومي، لتطبيق نظام تبادل المعلومات الجغرافية بينها وبين مختلف المؤسسات الحكومية الاخرى.

وأرسلت الوزارة الى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، تقاريرها عن مستوى انتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية والمياه العذبة والمياه قليلة الملوحة واستهلاك المحطات للوقود، وذلك حرصا من الوزارة على رفع مستوى الاداء والتعاون بين الجهات الحكومية والجهاز.

واجتمعت مؤخرا لجنة تنسيق بين الجهتين للنظر في الية تطبيق النظام، وتوصلت الى صيغة نهائية بآلية التطبيق، باعتبار امكانية خلق شبكة مرتبطة ببقية الجهات الحكومية الاخرى، للاطلاع على اخر المؤشرات الكهربائية والمائية، واتاحة سبل تبادل المعلومات الجغرافية فيما بينها.

وتأتي هذه الالية تحت اشراف مدير عام جهاز تكنولوجيا المعلومات، وعضوية ممثل من كل جهة، مسندين للجنة التنفيذية عددا من الاختصاصات منها وضع وتوحيد معايير البنية التحتية والمواصفات القياسية لجميع جهود نظم المعلومات الجغرافية على مستوى مؤسسات الدولة.

انقطاع مستمر

ادى استمرار صيانة محطات الكهرباء الثانوية في منطقة سلوى الى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من القطع فيها، واستعاضت الوزارة بمحولات الديزل لحين الانتهاء من الصيانة، الا ان تلك المحولات لم تجد في انقاذ المنطقة، واستمر الانقطاع اكثر من ثلاث ساعات، ثم تمت معالجة الخلل بتبديل المحولات الموجودة بمحولات ديزل اخرى.

وكشفت مصادر فنية مطلعة ان الخلل كان بسبب نظام التبريد المتعلق بمحولات الديزل، الامر الذي ادى الى عدم تحملها الضغط الذي جاء عليها، ما دعاها الى اطفاء جميع محركاتها، مشيرة الى ان هناك متابعة من قبل مسؤولي الوزارة لمعالجة ذلك الخلل بعد تشخيصه جيدا، حتى لا تتكرر ذات المشكلات مجددا.

back to top