أعلنت السلطات الصينية أمس، أن 21 شخصاً قُتلوا باشتباك عنيف وقع بين سكان محليين في إقليم تشينجيانغ الخاضع للحكم الذاتي الذي تقطنه غالبية مسلمة من اليوغور في غرب البلاد، ومتطوعين تابعين للسلطات.

Ad

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن السلطات المحلية في الإقليم، أن الاشتباك وقع ظهر أمس الأول، في بلدة بمنطقة باتشو على بعد 1200 كيلومتر من أورومكي عاصمة تشينجيانغ، حين اكتشف 3 من المتطوعين مع الحكومة وهم نوع من اللجان الشعبية، أشخاصاً «مشبوهين» وسكاكين في منزل أحد السكان.

وبحسب الرواية الرسمية اتصل المتطوعون بالمسؤولين عنهم لإبلاغهم الأمر، وحين حضر هؤلاء قتلهم «المشبوهون» الذين قتلوا المتطوعين الـ 3 أيضاً قبل أن يحرقوا المنزل. ثم ما لبث أن حضر عناصر من الشرطة إلى المكان وقتلوا المشبوهين.

وأسفر الاشتباك عن مقتل 21 شخصاً بينهم 15 من المتطوعين وعنصر في الشرطة و6 من اليوغور، قالت السلطات إنهم جميعاً «إرهابيون» كانوا يخططون لهجمات عنيفة.

يُشار إلى ان الإقليم ذي الغالبية المسلمة، غالباً ما يشهد اضطرابات وأعمال عنف ويشكو السكان المحليون تمييز السلطات ضدهم على أساس ديني وعرقي.

في غضون ذلك، أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا أمس، أن اليابان والصين ستجريان محادثات دفاعية لمنع وقوع حوادث غير متوقعة قرب جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.

وقال سوغا للصحافيين إن اليابان حافظت على وجود نافذة للحوار مع الصين من خلال القنوات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن الجانبين يستعدان لإجراء محادثات على مستوى مديري وزارتي الدفاع لتفادي احتمال وقوع حوادث غير متوقعة قرب جزر متنازع عليها تسميها طوكيو «سنكاكو» وتطلق عليها الصين اسم «دياويوي».

وكانت 8 سفن حكومية صينية دخلت المياه الإقليمية اليابانية قرب الجزر أمس الأول، وهو أكبر عدد من السفن الصينية يدخل تلك المنطقة منذ أن أممت اليابان الجزر في سبتمبر الماضي.

وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية استدعاء السفير الصيني لدى اليابان، وتقدمت إليه باحتجاج رسمي على دخول السفن.

(بكين - رويترز، يو بي آي)