قتل 10 أشخاص، بينهم 4 من عناصر الشرطة الباكستانية أمس بانفجاران واشتباكات في باكستان، بينما قتل 6 عناصر من الشرطة في أفغانستان المجاورة. وأفادت وسائل إعلام باكستانية بأن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد انفجرت لدى مرور موكب للشرطة في منطقة مير علي بوزيرستان، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصر الشرطة، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن شاحنة الموكب دمّرت كلياً من جراء الانفجار.

Ad

وفي حادثة منفصلة، وقعت اشتباكات بين مسلحين وعناصر أمنية في إقليم أوركزاي القبلي بشمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل 5 مسلحين وجرح 3 من العناصر الأمنية.

وبينما تمكنت فرقة التخلص من القنابل من تفكيك قنبلة في ضواحي بيشاور، قتل شخص في انفجار وقع في تجمع سياسي لرئيس الحزب الوطني، عبدالمالك بلوش، في توربات بإقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد.

وفي شأن آخر، قتل 6 عناصر من الشرطة الأفغانية على الأقل أمس في هجوم من «طالبان» على نقطة تفتيش في ولاية غزني بشرق البلاد.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية، فضل محمد ساباوون، إن «مسلحين من حركة طالبان هاجموا نقطة تفتيش في غزني، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر من الشرطة الأفغانية على الأقل، مشيراً إلى أن أحد عناصر الشرطة فر من نقطة التفتيش بعد الهجوم». وأضاف ساباوون أن مسلحي طالبان أخذوا كل الأسلحة معهم عند مغادرتهم.

من جهتها، أعلنت الشرطة الأفغانية أمس أن مسلحي «طالبان» قاموا ببتر أطراف شابين يعملان في شركة تقدم الدعم اللوجستي للقوافل التابعة لحلف شمال الأطلسي.

في السياق، أصيبت 30 تلميذة إثر هجوم بالغاز السام على مدرستهن في ولاية تاخار بشمال شرق أفغانستان، وهو الهجوم الثاني من نوعه في غضون 3 أيام. وقال المتحدث باسم حكومة الولاية، سليمان مرادي، إن «30 تلميذة في ثانوية بيبي مريم للبنات أدخلن إلى المستشفى، بعد أن ظهرت عليهنّ عوارض التقيؤ، كما أنه أغمي على بعضهنّ».

يذكر أن حادثة مماثلة وقعت الخميس الماضي، إذ إنّ 17 تلميذة فقدن وعيهنّ بعد استنشاق غاز سام بثانوية (بيبي هوا) للبنات في تالوكان بولاية تاخار. وتتعرض مدارس الفتيات لهجمات متكررة تكون المسؤولة عنها عادة حركة طالبان التي تعارض تعليمهنّ.

(إسلام آباد، كابول - أ ف ب، يو بي آي)