روحاني: أية مفاوضات مستقبلية مع واشنطن رهن بموافقة خامنئي

Ad

دعا الرئیس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، إلى ضرورة تأمیم النفط في بلاده بـ»صورة حقیقیة»، وحصول الشعب الإیراني على جمیع العائدات النفطیة، والوصول إلى مرحلة تكریر هذه المادة بدلاً من تصدیرها.

وقال نجاد في كلمة له في حفل الافتتاح الرسمي لمصفاة «الإمام الخمیني» في مدینة شازند، وسط إيران، إنه «رغم أننا نمتلك الآن زمام جانب من نفط البلاد ولكن لا یمكن القول الآن أن نفطنا مؤمم، بل یمكن القول إن صناعتنا النفطیة مؤممة یوم تعود جمیع العائدات النفطیة إلى جیب الشعب الإیراني». وأضاف: «إن إیران ستكون مكتفیة ذاتیاً بإنشاء المصافي مستقبلاً».

ودعا المعنیین بالصناعة النفطیة إلى إنشاء مصاف إیرانیة الصنع بالكامل «كي لا تنتظر إیران الآخرین لیأتوا وینجزوا لها عملاً ما، بل أن ینتظر الآخرون الطاقات والقدرات الإیرانیة».

وانتقد أعمال الحظر «أحادیة الجانب المفروضة» على إیران، قائلاً: «رغم أن واضعي الحظر بحاجة إلى النفط الإیراني، فإنهم مع ذلك یمارسون الغطرسة ویمّنون علینا». وأضاف: «إننا نرید الوصول إلى حالة لا نصدر فیها النفط الخام أساساً، وفي هذه الحالة سیرتفع عدد مصافینا إلى الضعف، وهو الأمر الذي سیعود على البلاد بفوائد جمة».

وقال نجاد: «لو كررنا النفط الخام في مصافینا فإننا یمكننا بیع منتجات المصافي بـ3 أو 4 أضعاف سعر النفط الخام، ولو قمنا بتبدیل النفط الخام إلى منتجات كیمیائیة فبإمكاننا بیع هذه المنتجات بـ5 أو حتى 10 أضعاف سعر النفط الخام».

في غضون ذلك، بدأت القوات البرية في الجيش الإيراني أمس، مناورات صاروخية بالمناطق الوسطى للبلاد لاختبار صواريخ جديدة من نوع «نازعات 10» و»فجر5».

من جهة أخرى، قال ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حسن روحاني، إن أية مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في المستقبل، هي رهن بموافقة قائد الثورة علي خامنئي.

ولفت الى أن «إيران وأميركا سبق ان تفاوضتا على نحو مؤقت في قضايا هامة في المنطقة منها العراق وأفغانستان والملف النووي حيث جلس البلدان على طاولة الحوار».

(طهران ــــ أ ف ب، رويترز)