السفارة الأميركية تحذّر رعاياها من احتجاجات قد تتحوّل إلى عنف

Ad

شهدت عدة محافظات جنوب الأردن أمس، أعمال شغب قام بها أنصار مرشحين أخفقوا في الوصول إلى البرلمان من خلال الانتخابات التشريعية التي أعلنت نتائجها مساء أمس الأول.

وقال مصدر أمني أردني في محافظة الكرك، إن العشرات من أنصار مرشح لم يحالفه الحظ في الانتخابات تجمّعوا أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على النتائج، ورشقوا المبنى بالحجارة وقطعوا الطريق الرئيسي.

كما شهدت المناطق القريبة من مدينة معان الجنوبية، أعمال شغب افتعلها أنصار أحد المرشحين الخاسرين.

وكانت الجهة الشرقية لمدينة مأدبا جنوب البلاد، شهدت أمس الأول، أعمال شغب من قبل أنصار أحد المرشحين الخاسرين، احتجاجاً على نتائج الانتخابات.

وعمد أنصار المرشح الخاسر في المدينة إلى حرق إطارات مطاطية، وإطلاق العيارات النارية في الهواء، وإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى لواء ذيبان، وتحطيم محال تجارية ومركبات، ما اضطر قوات الأمن والدرك إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفرضت طوقاً أمنياً لمنعهم من الوصول إلى مناطق أخرى قريبة.

في موزاة ذلك، حذّرت السفارة الأميركية في عمّان أمس، رعاياها المقيمين في الأردن من الاحتجاجات التي قد تشهدها البلاد على إثر إعلان نتائج الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه الاحتجاجات قد تتحوّل إلى أعمال عنف.

وأفضت النتائج الأولية للانتخابات التي شارك فيه 56.6 في المئة من الناخبين المسجلين، وقاطعتها الحركة الإسلامية، إلى فوز شخصيات موالية للنظام اغلبها عشائرية ورجال أعمال مستقلون، بمقاعد مجلس النواب الـ150. ومن هؤلاء النواب هناك 110 يدخلون لأول مرة مجلس النواب، بالإضافة إلى أربعين نائبا سابقا. وحصلت المرأة على 18 مقعدا منها ثلاثة مقاعد بالتنافس الحر و15 كوتا نسائية.

(عمان -  يو بي آي، أ ف ب)