ثورة يناير أطلقت مرتكبيها والرئيس مرسي أدخلهم البرلمان

Ad

فجَّرت دراسة عن حالة اضطهاد الأقباط في مصر، خلال 40 عاماً، عدة مفاجآت، أهمها تعرض الأقباط لحوادث اغتيال جماعية منظمة، خلال زمن الرئيس السابق، حسني مبارك، وأنهم دفعوا حصيلة سنوية من القتلى في عهده، نحو 5 قتلى و27 جريحاً و3 اعتداءات على الكنائس.

وأوضحت الدراسة، التي أعدَّها الباحث القبطي سليمان شفيق، تعرض الأقباط في مصر لاضطهاد معلن برعاية الدولة والأنظمة الحاكمة، ناسبة إلى نظام الرئيس السابق حسني مبارك 10 مذابح للأقباط، تعتبر حوادث اغتيال جماعية منظمة، أبرزها مذبحة «الكشح» عام 2000 التي راح ضحيتها 21 قتيلاً، ومذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2011 التي راح ضحيتها 27 قتيلاً، ومذبحة نجع حمادى بقنا عام 2010 وراح ضحيتها 6 قتلى.

وقالت الدراسة إن الفترة المقصودة بالدراسة تضمنت 157 قتيلاً قبطياً، و811 جريحاً، واستحلال أموال وممتلكات 1384 قبطياً، أو إتلافها وحرقها في 324 حادثة، والاعتداء أو حرق أو هدم 103 كنائس في الفترة من 1981 حتى 2011، لافتة إلى أن الأقباط دفعوا سنوياً أكثر من 5 قتلى، 27 جريحاً، و3 اعتداءات على كنائس، ونهب وحرق وإتلاف ممتلكات 46 قبطياً».

وقال شفيق، لـ»الجريدة»، إن «اضطهاد الأقباط امتد إلى النظام الإخواني، في ما عُرف بأحداث الخصوص، أبريل الماضي»، مشدداً على خطورة حصول مجرمين، على عفو بعد الثورة، رغم ارتكابهم جرائم – بعضها ضد الأقباط- منذ عام 1976. وأضاف: «بعدما خرجوا من السجن تقلدوا مناصب حيوية في الدولة وفي عهد الرئيس محمد مرسي دخلوا البرلمان».

يُذكر أن عدد الأقباط في مصر، نحو 15 مليوناً، وفقاً لبيانات كنسية، وأن الرئيس محمد مرسي لم يلتق بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، على الرغم من انتخابه على عرش الكنيسة، منذ 17 نوفمبر 2012.