اختتم ملتقى «ن» للثقافة أمس الأول بمكتبة الدعية العامة، والذي نظمته اللجنة الثقافية بمجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية. واستضاف الملتقى في يومه الأول الروائي الزميل طالب الرفاعي الذي تحدث عن بواكير النهضة الثقافية والمؤسسات الثقافية، كما تحدث عن بدايته في عالم الأدب والكتابة الأدبية، وبعد ذلك افتتح المعرض المصغر لمجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية.

Ad

من جانبها، قالت هنوف المرجان أمين سر مجموعة سامي محمد إن أهداف الملتقى كانت واضحة، وكان من ضمنها اختيار المكتبة العامة لإحياء دور المكتبات العامة، كما أشارت إلى أن الملتقى هو عبارة عن فرصة لجمع المبدعين في مكان واحد.

وأكدت شريفة دشتي الرئيسة الإعلامية لمجموعة سامي محمد أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها الفضل الكبير في الإعلان عن الملتقى، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، مضيفة أن فعاليات اليوم الثاني كانت حواراً مفتوحاً للجمهور وضيوف الملتقى للتعرف على مجموعة سامي محمد، إضافة إلى التفاعل مع المسابقات الثقافية التي تم تنظيمها لرواد المكتبة والزائرين.

 وأشارت دشتي إلى أن المجموعة استضافت في اليوم الثالث مجموعة من المؤلفين من دار نوفا بلس للنشر، تقدمهم الروائي عبدالوهاب السيد وعلي بوربيع، إضافة إلى نادية الخالدي ومشاري العبيد، وأبرار الغصاب وعبدالله هاني، والذين تطرقوا عن بداياتهم مع عالم الكتابة وتحدثوا عن آخر إصداراتهم، كما قاموا بتوقيع نسخ من إصداراتهم للجمهور.

 من جانبها، قالت أمين المكتبة سهيلة العطية إن استضافة الملتقى أضافت إلى المكتبة الشيء الكثير، خصوصا أن الفعاليات والضيوف أعادوا إلى المكتبة العامة دورها الثقافي، مبينة أن مثل هذه الفعاليات مرحب بها لأنها من صميم العمل الثقافي.

من جانبه، أكد بدر بن غيث لـ«الجريدة» أن مجموعة سامي محمد قامت بالاعداد لبرامج مختلفة منها بناء جسور ومؤسسات داخل دولة الكويت وخارجها وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تقيم المجموعة المسابقات والنقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والانستغرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعية الحديثة،

ويعد بن غيث هو أحد المشاركين بالجناح التشكيلي لمجموعة سامي محمد مع مجموعة من المبدعين، منهم الخنساء الضيف، ضحاوي القطيفي، زينب جوهر، حسن الفيلي، مشعل ملا حسين، زينب صادق، هنادي صفر، عبدالرحمن الحمود، سهيلة العطية وعلي الأربش.