اكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم ان المقاومة يجب ان تكون اسمى من ان تغرق في رمال الفتنة في سوريا او في لبنان.
واعرب سليمان في كلمة القاها خلال زيارته قيادة الجيش اللبناني للتهنئة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير عن اسفه لان "لبنان لم يقطف ثمار التحرير لقد حررنا الارض ولكن لم نحرر الانسان والتبعية ما زالت قائمة الا في الجيش".وتساءل "كيف لوطن يعطي مثالا رائعا في المقاومة والتضحية بينما نتجه الى ممارسات تعزز المذهبية".وقال ان "المقاومة والتحرير فكر سام يعتمد على الاعتراف بالنتائج والممارسات الديمقراطية والدستورية والقانونية".واوضح سليمان ان "معاني المقاومة اسمى من ان تغرق في الفتنة ان كان في الداخل او عند شقيق... فالمقاومة حاربت لقضية وطنية وقومية وليس لقضية مذهبية".وفي مجال اخر دعا سليمان "الدول الشقيقة والصديقة لاسيما تركيا الى بذل كل الجهد لتحرير المخطوفين اللبنانيين في سوريا".وحذر من ان "لبنان يمر بفترة صعبة جدا جراء ما يحيط به " معتبرا ان ما يجري في مدينة طرابلس في شمال لبنان هو "انعكاس لما يجري في سوريا".وشدد سليمان على "اننا نجعل بارادتنا لبنان ساحة او نتقاتل في ساحة اخرى مثل القصير وفي ساحة داخلية في طرابلس لذلك علينا الا ندفع ثمن ديمقراطية الاخرين".وفيما خص تشكيل الحكومة اعتبر سليمان ان التكليف كان سهلا فيما كان التشكيل متعثرا قائلا "لم يتركوا للرئيس المكلف مجالا يعبر فيه عن وطنيته وحسن ادائه".واكد سليمان ان حماية لبنان تكون عبر تطبيق القرار الدولي رقم 1701 والتزام قرارات الشرعية الدولية والالتزام باعلان بعبدا الذي ينص على الابتعاد عن سياسة المحاور وبالاستراتيجية الوطنية الدفاعية التي تنظم العلاقة الواضحة ين الجيش والمقاومة .وشدد على ان "الجيش هو خشبة الخلاص ويحظى باجماع اللبنانيين لذلك على الجيش مسؤولية يتصدى لها وهي حماية المواطن في طرابلس وصيدا وحماية الحدود ومنع دخول وخروج السلاح والمسلحين".واكد سليمان مناعة الجيش قائلا ان الجيش اللبناني "منيع ووحدته مسلمة وثقة المواطنين بالجيش كبيرة جدا وهم يشكلون الغطاء الشرعي له" داعيا السياسيين الذين يمثلون المواطنين الى تأمين الغطاء له بمهماته لا السعي لكي يكون غطاء لهم.ويحتفل لبنان غدا بعيد المقاومة والتحرير ال13 وهو تاريخ اندحار قوات الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000.
آخر الأخبار
سليمان: المقاومة أسمى من أن تغرق في رمال الفتنة
24-05-2013