«التربية»: تعديلات على «أنصبة» معلمي ورؤساء أقسام «العربية»

نشر في 04-10-2013 | 00:02
آخر تحديث 04-10-2013 | 00:02
• الوتيد: حلول مرضية لقضية تدريس رؤساء الأقسام للفصول
• تسكين مناصب الوكلاء الشاغرة مع عودة الوزير بعد العيد
بينما وعدت وكيلة وزارة التربية بتعديل أنصبة رؤساء أقسام اللغة العربية، بما يتماشى مع خطة الوزارة بتدريس فصل ضمن المرحلة الابتدائية، أكدت أن حسم مناصب الوكلاء المساعدين في «التربية» سيتم مع عودة الوزير الحجرف عقب عيد الأضحى.
كشفت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد عن تعديلات سيتم إدخالها على أنصبة معلمي اللغة العربية لاسيما رؤساء الأقسام، موضحة أنها اجتمعت مع الموجه العام للغة العربية، وتمت مناقشة ملاحظات الميدان حول آلية تدريس رؤساء الأقسام لأحد الفصول، لاسيما أن معلمي اللغة العربية يقع عليهم نصاب أكبر من بقية المواد الدراسية.

وقالت الوتيد في تصريح صحافي أمس، إن «الوزارة تقوم حاليا بدارسة مقترحات الميدان وجمعية المعلمين حول آلية تدريس رؤساء الأقسام لجميع المواد الدراسية، بما فيها اللغة العربية، لأحد فصول المرحلة الابتدائية»، منوهة إلى أن «الحلول ستكون مرضية للجميع، وستصب في مصلحة الطلبة والمنظومة التربوية بشكل عام».

وأكدت خلال حضورها احتفالية وزارة التربية صباح أمس باليوم العالمي للمعلم، أن اعتماد أسماء الوكلاء المساعدين في القطاعات الشاغرة في وزارة التربية سيحسم فور عودة الوزير الحجرف من إجازته بعد عطلة عيد الأضحى، لافتة إلى أن أسماء الوكلاء الجدد حسم في إطار تسكين هذه المناصب حتى تستقر الأمور في الوزارة.

حماية الطلاب

وحول عدم وضوح الرؤية في تعديلات وثيقة الابتدائي، أوضحت الوتيد أن هناك لجنة شكلت لتنفيذ الإجراءات، حتى تكون منسجمة وواقعية مع تعديلات الوثيقة، بعد أخذ آراء المناطق التعليمية والإدارات المدرسية، وتم إيضاح كل التعديلات التي حدثت على الوثيقة واعتمدت، وجار بحث الخطة الدراسية للوثيقة.

وعن إساءة بعض المعلمين والمعلمات للطلبة في المدارس ونتائج تحقيق مقاطع الفيديو الخاص بالطالبات، أوضحت الوتيد أن «الوزارة حريصة على وجود الطلبة في أياد أمينة بمختلف المدارس».

 ولفتت إلى أن «المجتمع وضع أبناءه أمانة لدينا يتعلمون في بيئات أمينة، خصوصاً في اختيار المعلمين الأكفاء لرعايتهم تعليمياً وتربوياً، وكل من يخالف لوائح وإجراءات الوزارة، ومن يعرض الطلبة لأي إساءة سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، وهناك حالات تم التحقيق معها ووصلت عقوبتها إلى الفصل من العمل أو الخصم، وبالتأكيد نحن جادون في تطبيق اللوائح التي تكفل حماية الطلبة ومعلمينا».

وحول إجراءات الوزارة الجديدة للحد من ظاهرة الغياب قبل وبعد الإجازات الرسمية، أشارت الوتيد إلى أن «غياب الطلبة يؤثر على متابعة المنهج الدراسي للمادة، وهناك إجراءات «قوية» اتخذتها «التربية» للحد منه تتمثل في وضع درجات للغياب وفق آلية تحسب نسبة معينة له ومن يتخطاها فإنها تؤثر على درجاته»، مشددة على أن الوزارة جادة في تعديل هذه الآلية خلال العام الدراسي الحالي لتقلل من ظاهرة الغياب.

يوم المعلم

وعن احتفالية الوزارة باليوم العالمي للمعلم الذي أقيم في «بهو» المبنى واحد، قالت الوتيد: «نحتفل الآن باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 5 أكتوبر، انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية المعلم ودوره في بناء المجتمعات وتأثيره في شخصية الطالب»، موضحة أن هذا الاحتفال تزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.

وأضافت أن «الوزارة لديها إيمان بمهنة التعليم، وقدوتنا في ذلك سيد الرسل «صلى الله عليه وسلم» خير معلم لنا منذ ظهور الإسلام إلى قيام الساعة»، مشددة على أهمية تمسّك المعلم بأخلاقيات المهنة، لاسيما المصداقية والنزاهة والتفاني والعدالة، ورعاية أبنائنا الطلبة من منطلق الإيمان برسالة المعلم.

ووجهت الوتيد رسالة إلى الطلبة وأولياء الأمور تحث على احترام  المعلم وتقدير دوره في تعليم الأبناء، داعية المجتمع كله إلى احترام الرسالة التي يؤديها المعلمون في مدارسهم، منوهة إلى أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف يوجه لجميع المعلمين بهذه المناسبة أسمى تهانيه وتحياته لهم بدوام التوفيق والنجاح في مهمتهم السامية.

back to top