يشارك الفنانان المصريان ناصر عبدالحفيظ وأسماء عفيفي، وهما من مؤسسي فرقة «20 يناير» المسرحية، في فعاليات المهرجان الأكاديمي الثالث، في أول زيارة لهما للكويت، حيث أكد عبدالحفيظ أنه طوال السنوات الماضية يتابع العديد من التجارب المسرحية الشبابية التي تمثل الكويت، من خلال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الذي توقف ولم يحل مهرجانا دوليا بديلا له.
وتابع عبدالحفيظ: «للأسف توقفت مع مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي متابعاتنا للتجارب الجديدة، إلا من خلال لقاءاتنا في المحافل والمهرجانات العربية في الدول العربية، والتي كان آخرها مهرجان (بجايه) الدولي بالجزائر، حيث شاركت الكويت بعرض (الحفار) للمخرج هاني النصار، وبطولة كوكبة من الوجوه الشابة».وذكر: «نحتاج جميعا لمتابعة التجربة المسرحية في بلداننا العربية، وما توصلت إليه، والاحتكاك بها، ونقل الخبرات منها وإليها، خاصة اذا كان المهرجان يحمل الصفة الأكاديمية، مثل المهرجان الأكاديمي بالكويت، الذي يكشف عن إبداعات المتخصصين والدارسين وحاملي مشاعل الفن والفكر والثقافة العربية في المستقبل القريب، وتحويل فعالياته إلى محفل عربي ودولي».وزاد ان هذا «التحويل يعد انجازا غير مسبوق يحسب للكويت والقائمين على المهرجان، الذين فكروا بشكل طموح في كسر حاجز أسوار الأكاديمية، لتحويل عروض شباب الأكاديميات إلى مهرجان يفتح ذراعيه للجمهور وللإعلاميين والنقاد والأساتذة المتخصصين، وصناع الحركة المسرحية لمتابعة الشباب العرب، وطرح الرؤى والأفكار والتوقف على ما يصنعه جيلنا من إبداعات».
توابل - مسك و عنبر
عبد الحفيظ: استقطاب الكويت العروض الشبابية إنجاز غير مسبوق
28-03-2013