أعلن وزير الإعلام استعداد وزارته للتعاون مع سفارات الكويت في الخارج بغية دعم العلاقات الخارجية وتنميتها مع الدول الشقيقة والصديقة.

Ad

بحث وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود مع سفيري الكويت لدى البرازيل وألمانيا سبل تعزيز وتطوير التعاون الاعلامي بين الوزارة والسفارات.

وقالت الوزارة في بيان صحافي امس ان الحمود التقى على حدة كلا من سفير دولة الكويت لدى البرازيل عيادة السعيدي وسفير دولة الكويت لدى ألمانيا منذر العيسى حيث تمت مناقشة العديد من القضايا الاعلامية والراهنة التي تهم الطرفين.

واضافت ان وزير الاعلام بحث مع السفيرين العلاقات الكويتية مع البرازيل وألمانيا في مختلف المجالات وخاصة الاعلامية والشبابية والثقافية منها مؤكدا ان الوزارة تسخر كل طاقاتها وامكاناتها لخدمة سفارات الكويت في العالم من أجل أن تعكس وتوضح جميع سياسات دولة الكويت وقضاياها.

وذكرت ان الوزير شدد خلال اللقاءين على ضرورة نقل آخر ما توصلت اليه الدول من تكنولوجيا في مجال تطوير الاعلام ووسائل البث الاعلامي مما يساعد على تحسين الخدمات التي تقدمها الوزارة اضافة الى متابعة ونقل اخر ما توصلت اليه الدول من خبرات في مجال رعاية الشباب والنشء.

وبينت ان الحمود أكد ان الوزارة تعمل على تطوير الاعلام الرسمي من اعلام وزارة الى اعلام دولة وهو ما تعنى به السفارات الكويتية في الخارج مشيرا الى ان ما تتمتع به الكويت من سياسات متزنة يساعد بشكل كبير على تسهيل اقامة علاقات وطيدة ومتينة مع كل الدول على جميع الصعد.

وقالت ان وزير الاعلام أكد اهمية تبادل الخبرات والزيارات في مجالات التعاون لاسيما في المجالات الفنية والشبابية والثقافية مشددا على حرص دولة الكويت على مد جسور التعاون والاخاء وتطوير علاقاتها وتنميتها مع كل الدول الشقيقة والصديقة.

استغناء عن مستشارين

وكشفت مصادر مطلعة ان وزارة الإعلام تتجه لإنهاء عقود عدد من المستشارين الأجانب الذين عينوا من قبل وزراء سابقين، ولكن الوزارة لم تستفد منهم حتى الآن.

وذكرت المصادر أن «الإعلام» تتجه نحو منح الكوادر الوطنية، ولاسيما شريحة الشباب ممن عملوا في هذه المؤسسة، الفرصة لتطوير وتنفيذ الخطط التي وضعتها الإدارة العليا في الوزارة، مؤكدة أن «الإعلام» تملك أيضا خبرات كويتية يمكن الاستعانة بها في مجال الاستشارة، خصوصا أنها على دراية بطبيعة واحتياجات المجتمع الكويتي.

وأضافت أن آلية العمل الجديدة في الوزارة مبنية على دعم العاملين في المؤسسة الإعلامية لتحقيق الإنتاجية والإبداع في العمل مع المتابعة والمحاسبة في حال ثبت أن هناك إهمالاً أو تقصيراً في العمل، مؤكدة أن هذه السياسة جعلت الوزارة في حراك مستمر، حيث شهدت الفترة الأخيرة إقصاء بعض الأسماء بسبب عدم تحقيقها أي تغيير نوعي في المواقع التي تشرف عليها، وعدم قدرتها على استيعاب الخطط الجديدة للوزارة.