حقق حضوراً مميزاً في 2012

نشر في 26-12-2012 | 00:02
آخر تحديث 26-12-2012 | 00:02
ماجد المصري: لا أقلد أحداً والجمهور هو الحكم

ماجد المصري مخرج وممثل وملحن ومغنٍّ باللغتين العربية والإنكليزيّة، حقق حضوراً مميزاً في 2012، فبعد مشاركته في بطولة مسلسل «مع سبق الإصرار} الذي عرض في شهر رمضان الماضي، يطلّ على الجمهور في برنامج «ديو المشاهير» مغنياً يجتهد لكسب أكبر مبلغ من المال وتقديمه إلى «مركز غسيل الكلى» في المنصورة.
عن تجربتيه في «ديو المشاهير» و{مع سبق الإصرار» كان اللقاء التالي معه.
كيف تنسّق بين أعمالك الفنية ومشاركتك في «ديو المشاهير»؟

أنا حريص على عدم الظهور في أكثر من عمل واحد لأن كثرة الأعمال قد تؤدي إلى تشتت الفنان وعدم تركيزه، لذلك لا مشكلة لدي بين عملي و{ديو المشاهير»، فهو يستحق المشاركة فيه كون هدفه إنسانياً ونبيلا ويتمنى كل شخص تحقيقه.

كيف تقيّم مشاركتك في البرنامج؟  

رائعة ويتنافس الجميع على فعل الخير، وقد سعدت بالتعرّف إلى نجوم في مجالات مختلفة، فنية ورياضية وإعلامية وحتى في ميدان الطبخ.

من تتوقع أن يحصل على اللقب هذا العام؟

ما زال الوقت مبكراً للتحدث عن هذا الموضوع.

كونك موسيقياً لا بد من أن تعرف الأسماء التي تنحصر المنافسة بها.

 

عادل حقي وطوني أبو جودة لتمكنهما من صوتيهما.

وماذا عنك؟

أترك الخيار للجمهور لأنه سيكون الحكم الأول والأخير في البرنامج، فهو يتأثر أحياناً بحضور الفنان ودرجة قبوله على المسرح أكثر من حلاوة صوته، لا سيما في هذه النوعية من البرامج.

 

بعد نجاحكما سوياً في مع «سبق الاصرار» تردّد أنك ستكرّر المشاركة في البطولة أمام غادة عبد الرازق ولكننا فوجئنا باعتذارك، لماذا؟

ليس الموضوع بهذا الشكل، إنما أخشى الوقوع في فخ التكرار. لا يعني ذلك أنني  لم استمتع بالعمل مع غادة عبد الرازق وبالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل.

هل أنت في طور العمل على مسلسل آخر؟

أمامي سيناريو لمسلسل من بطولة تامر حسني، وما زلت في مرحلة القراءة. لا أحب استباق الأحداث فحتى الآن لم أتخذ قراراً نهائيا بعد.

كيف تم ترشيحك للمشاركة في بطولة «مع سبق الإصرار»؟

من خلال المخرج محمد سامي. بعد تعاوننا في مسلسل «أدم» العام الماضي، اتصل بي وأخبرني أنه يراني في مشروعه الدرامي الجديد مع غادة عبد الرازق، وأن الدور يختلف عما قدمته فحمسني، وعند قراءة السيناريو أعجبني الدور وبدأت التحضير له.

كيف تقيّم هذه المشاركة؟

ممتعة. محمد سامي مخرج واعد يجيد التعامل مع الكاميرا وتوجيه الممثلين، وأنا استمتع بالعمل معه لأنه يستطيع إخراج أفضل ما لدى الممثلين، ثم لم أكن أرغب في انتهاء التصوير لأن أجواءه كانت رائعة.

ما ردك على النقد الذي وُجه إليك بأنك قلّدت كريم بطل مسلسل «فاطمة» بتصفيفة الشعر التي ظهرت بها؟

عندما بدأنا تصوير «مع سبق الإصرار» كان مسلسل «فاطمة» بدأ عرضه على المحطات المصرية ولم أكن قد شاهدته، وهذا أكبر دليل على براءتي من تهمة التقليد التي حاول البعض إلصاقها بي للتأثير على نجاح المسلسل وشخصية زياد الرفاعي التي جسدتها، فضلاً عن أن هذه الإطلالة ظهر بها نجوم عالميون من قبل.

من صاحب فكرة إطلالة زياد الرفاعي؟

المخرج محمد سامي، فعندما كنا نحضّر للمسلسل تناقشنا في أكثر من موضوع،  لا سيما الإطلالة التي سأظهر بها كون طبيعة الشخصية تحتاج إلى شكل مميز، فأصرّ على أن  يظهر الرفاعي بشعر طويل، وطلب مني عدم قصه قبل التصوير بحوالى شهرين.

كيف تحضرت للشخصية؟

عقدت اجتماعات مع المخرج قبل بداية التصوير بحضور غادة عبد الرازق لقراءة السيناريو والعمل عليه، وقد ساعدنا ذلك في التصوير، إذ اتفقنا على طريقة تنفيذ المشاهد، وانضم إلينا باقي فريق العمل ما ولّد ألفة بيننا قبل التصوير.

ما ردك على الانتقادات التي وجّهت إليك بسبب الألفاظ التي وردت على لسانك في سياق الأحداث؟

استلزمت طبيعة شخصية زياد الرفاعي مني ذلك، فهو رجل أعمال لم يرث ثروة من عائلته ونشأ في بيئة مختلفة عن التي يعيش فيها راهناً، وبقيت سلوكياتها راسخة في شخصيّته من بينها الألفاظ التي كان يتفوّه بها، بالإضافة إلى أن طبيعة الشخصيات التي يتعامل معها تتطلب ذلك أيضًا، فسهى التي سلطها على منير الدميري هو الذي نقلها من امرأة تنظف السلالم إلى سيدة لها منزل وزوج، كذلك الشاب هادي (عمرو عابد).

كيف تقيّم تعاملك مع غادة عبد الرازق؟

هي فنانة متعاونة وتساعد الممثل الذي يقف أمامها في أداء دوره لتعايشها مع الشخصية إلى أقصى درجة.

هل أخذ المسلسل حقه في العرض الحصري؟

للعرض الحصري مميزات وعيوب، أخذ «مع سبق الإصرار» الجانب الإيجابي وليس السلبي، بمعنى أنه عرض حصريًا على ثلاث قنوات كل واحدة منها مميزة  في منطقتها، فمجموعة «سي بي سي» إحدى القنوات الأكثر مشاهدة في مصر، «أم بي سي» الأكثر متابعة في الخليج، ART إحدى قنوات الدراما المشفرة الأكثر متابعة، لذا حصل على حقه في العرض.

ماذا عن الأجر الذي  تقاضيته؟

لا أحب الحديث عن الأجور، لكني وفريق العمل  تقاضينا أجوراً عادلة وليس مبالغًا فيها، لأن موازنة المسلسل وُظفت بشكل صحيح في الإنفاق على الديكورات والتصوير وغيرها من تفاصيل أخرجت الصورة بطريقة مختلفة، وهو ما جعل البعض يقارن العمل بمستوى الدراما التركية.

لكن هذه المقارنة لاحقت المسلسل بشكل كبير.

طبيعة المسلسل مختلفة والسيناريو والمعالجة الدرامية أيضاً. برأيي، نملك إمكانات أفضل من تركيا، لكن المهم طريقة التوظيف. أعتقد أننا نجحنا في المسلسل، فالإمكانات تم توظيفها بشكل جيد، وبذل فريق العمل أقصى ما لديه، فخرج المسلسل بصورة مشرفة.

هل توقعت أن يشيد النقاد بالمسلسل بهذه الطريقة؟

بالطبع ومنذ قرأت السيناريو، لذا تحمست له ولم يكن نجاحه مفاجئًا بالنسبة إلي، فقد تابعت ردود فعل الجمهور على الـ «فيسبوك» و{تويتر» وأعجبت بالتعليقات، خصوصًا عندما انقطعت الكهرباء في إحدى الحلقات، فكتبوا أن السبب مجفف الشعر الذي استخدمه زياد الرفاعي في تصفيف شعره.

back to top