«التربية»: اختبار «الإسلامية» واضح ومر برداً وسلاماً

بينما سجلت لجان الاختبارات 4 حالات حرمان في القسم العلمي و470 حالة غياب للطلبة، وصفت وزارة التربية أمس اختبار مادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر بـ«السهل والمريح»، مشيرة إلى أنه «مر برداً وسلاماً» على الطلبة.

وقالت الوزارة في بيان لها إن طلاب المرحلة الثانوية واصلوا تأدية اختباراتهم لنهاية العام الدراسي 2013/2012، حيث أدى طلاب القسمين الأدبي والعلمي اختبار التربية الإسلامية الذي مر برداً وسلاماً على الطلاب الذين عبروا عن ارتياحهم لسهولة الاختبار ووضوح الأسئلة التي جاءت مباشرة.

وقال رئيس اللجنة في ثانوية الجهراء بنين، حميد خضير إن «الاختبار جاء مريحا للطلبة ووفق المنهج، ومرّ اليوم دون أي مشاكل بفضل الترتيبات والجهود التي قام بها العاملون خلال الأيام الفائتة، حيث قمنا بتجهيز القاعات المكيفة وتوفير المياه، والحرص على الهدوء التام للطلبة لتأدية اختباراتهم بشكل مريح».

وأشار إلى أن اختبار التربية الإسلامية جاء وفق توقعات الطلبة الذين عبروا عن ارتياحهم لسهولة أسئلة الاختبار والتجهيزات التي قامت بها الإدارة، «حيث نفّذنا التعليمات والتوجيهات التي قدمتها وزارة التربية لكل مقار الاختبارات ورؤساء اللجان، التي شملت تعليمات واضحة ومحددة لطريقة التعامل في أوقات الاختبارات».

وزاد بالقول إن «أعداد الطلبة في اللجنة 550 من الفترتين الصباحية والمسائية وأنهوا اليوم اختبارهم الثاني في مادة التربية الإسلامية، كما وفّرنا لهم بالتعاون مع جمعية النسيم مياه الشرب وتكييفا مناسبا لإراحتم».

وشدد على أن وزارة التربية لم تأل جهداً في تقديم كل التسهيلات والخدمات لتأدية اختبارات الطلبة بالشكل المريح، إذ إنهم يمرون بمرحلة صعبة ندعو الله أن يوفقهم فيها.

بدروها، قالت رئيس لجنة اختبارات الثانوية العامة والمديرة المساعدة في ثانوية الجزائر بنات عبير حبيب، إن «فترة الاختبارات تعد حاسمة بالنسبة للطالبات، حيث زادت نسبة التوتر لديهن، لذا لابد أن تكون المدرسة على أتم الاستعداد بتهيئتهن لتلك الاختبارات».

وأوضحت حبيب أن الإدارة المدرسية اتخذت كل الإجراءات استعدادا للاختبارات بالتنسيق مع قيادات الوزارة، منوهة إلى قيام قسم شؤون الطلبة بتزويد أولياء الأمور بأرقام جلوس الطالبات.

آراء الطلبة

من جانبه، قال الطالب حمد مطلق الشمري من ثانوية الجهراء بنين إن «الاختبار مناسب لكل الطلبة ومبسط ومباشر»، لافتا إلى أن «اللجنة وفرت الأجواء المناسبة وقدمت كل التسهيلات والخدمات لنا»، مضيفا أن «الاختبار والتجهيزات الخاصة بالاستعدادات كانت مناسبة، والإدارة هيأت جميع الظروف المناسبة لنا»، لافتا إلى أن «لجنة الجهراء حققت نجاحا لافتا في تقديم التسهيلات للطلبة».

وذكر الطالب بدري مطر الماجدي أن اختبار التربية الإسلامية جاء مبسطا وواضحا ودون تعقيدات ومن ضمن المنهج، مشيرا إلى أن الإدارة وفرت كل المستلزمات ومياه الشرب والقاعات المكيفة، والأسئلة كانت وفق المنهج.

إلى ذلك، أكدت الطالبتان فاطمة علي وحصة البحر من ثانوية الجزائر بنات أن هناك صعوبات في اختبار مادة الإسلامية، حيث كانت كمية الحفظ كبيرة، بينما رأت الطالبة روان الخالد أن ابرز الصعوبات تكمن في الأسئلة الموضوعية للاختبار.