أكد وزير الداخلية في الحكومة التونسية الجديدة لطفي بن جدو، أمس، أن قضية اغتيال شكري بلعيد ستكون من أهم أولوياته.

Ad

واعتبر بن جدو القضية من أولى التحديات التي ستواجهها وزارته.

وأكد بن جدو أنه "سيبذل كل جهده، وسيُسخر جميع الإمكانات المتوافرة لإيقاف القاتل".

ويأتي هذا التأكيد في وقت ذكرت فيه صحيفة "الشروق" التونسية الصادرة أمس، أن الجزائر سلمت منذ أيام المُشتبه فيه بتنفيذ عملية اغتيال بلعيد المدعو كمال القضقاضي إلى السلطات التونسية وجار التحقيق معه، مشيرة إلى أن "حياة القاتل في خطر"، ولم تستبعد احتمال "تعرضه للتصفية الجسدية بسبب أقواله التي اعتُبرت خطيرة.

(تونس ـ يو بي آي)