نظمت جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت ندوة تحت عنوان «سياسة القبول والمشاكل المرورية بجامعة الكويت» مساء أمس الأول في نادي الجامعة.

Ad

أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت د. صبيح المخيزيم أن عدد طلبة جامعة الكويت بلغ حاليا 38250 طالبا وطالبة، مقابل 1500 استاذ جامعي، مشيرا إلى أن النسب الدنيا في القبول بالجامعة في تطور، ففي العام الجامعي 87/88 بلغت نسبة القبول في القسم العلمي 62.20 في المئة وفي القسم الادبي 68.40 في المئة، اما في العام الجامعي 97/98 فبلغت النسب الدنيا للقبول في القسم العلمي 67 في المئة وفي القسم الادبي 73 في المئة، وفي عام 98/99 بلغت النسب الدنيا للقبول في القسم العلمي 67 في المئة وفي الادبي 75 في المئة اما في عام 2001/2002 فبلغت النسب الدنيا للقبول في القسم العلمي 70 في المئة وفي القسم الادبي 78 في المئة.

وطالب المخيزيم خلال ندوة «سياسة القبول والمشاكل المرورية بجامعة الكويت» التي نظمتها جمعية اعضاء هيئة التدريس مساء امس الاول بنادي الجامعة وزارة التربية بإعادة النظر في خريجي الثانوية العامة حتى يكونوا مؤهلين بشكل اكبر للالتحاق بجامعة الكويت، موضحا ان آلية طرح المقررات المشتركة في الكليات ستساهم في التخفيف من الازدحام المروري، وستعطي انسيابية في التنقل بين مواقع الكليات.

واوضح المخيزيم ان مجلس الجامعة في اجتماعه الذي عقد بتاريخ 21 مايو الماضي وافق على رفع نسب القبول بدءا من العام الجامعي 2015-2016 الى 75 في المئة في القسم العلمي و80 في المئة في القسم الادبي.

أما استاذ قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة والبترول د. فهد الركيبي فقال ان هناك عدة عوامل ساهمت في تفاقم المشكلة منها انخفاض مستوى النقل العام وعدم وجود طرق تخديمية بالطرق السريعة، ووجود الطرق السريعة في المناطق المزدحمة، بالاضافة الى وجود منشات حكومية وتجارية في مناطق حضرية وتحويل السكن الخاص الى استثماري وبناء مجمعات وعمارات سكنية غير مكتملة الخدمات، بالاضافة الى الاسباب الخاصة بقائد السيارة ومنها عدم الالتزام بقانون المرور وعدم وجود الوعي الكافي.

من جانبها، أشارت م. علياء الفارسي من مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط الى أن قطاع التخطيط بجامعة الكويت قام بوضع استراتيجية كاملة  للحركة المرورية والمواقف الجامعية لكل حرم جامعي وتطبيقها من روافع وعلامات مرورية ارضية وتوزيع المواقف على مراكز العمل والكليات وتنظيمها، بالاضافة الى انه عمل دراسة مرورية على موقع الخالدية عام 2003 والتي كانت من اهم توصياتها عدم انشاء مواقف متعددة الادوار في المنطقة لما لها من اثار سلبية تفوق ايجابياتها.