اليابان وقفت حداداً على ضحايا زلزال وتسونامي 2011
أحيت اليابان أمس الاثنين الذكرى الثانية لزلزال 11 مارس 2011 والتسونامي اللذين ضربا المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد، وخلفا نحو 19 ألف قتيل ومفقود، وتسببا في أسوأ أزمة نووية منذ حادثة تشيرنوبيل عام 1986. ودوت صفارات الإنذار وأبواق الإنذار البحرية في تمام الساعة 14:46 (05:46 تغ)، وهي نفس الدقيقة التي ضرب فيها زلزال بقوة تسع درجات أعماق المحيط الهادئ على مسافة بضع عشرات الكيلومترات من سواحل شمال شرق اليابان.
وفي هذه الدقيقة ستشل الحياة في سائر أنحاء البلاد حيث سيقف الجميع دقيقة صمت احياء لذكرى الـ15881 قتيلاً الذين سقطوا في ذلك اليوم والذين يضاف إليهم 2668 مفقوداً. واقامت المحافظات الشمالية الشرقية الثلاث التي ضربتها الكارثة وهي إيوات ومياغي وفوكوشيما، وكذلك طوكيو وأماكن أخرى في البلاد مراسم احياء ذكرى الزلزال والتسونامي.ووقف اليابانيون دقيقة صمت في أرجاء البلاد عند الساعة 2:46 بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي. وحضر الإمبراطور أكيهيتو احتفالاً بالمناسبة في المسرح الوطني بوسط طوكيو مع رئيس الحكومة شينزو أبي وممثلين عمن فقدوا أفراداً من عائلاتهم في الكارثة.يشار إلى ان الحكومة تقول إن ما لا يقل عن 20 ألفا و851 شخصاً قتلوا أو ما زالوا مفقودين بعد الكارثة، بينما لا يزال 315 ألف شخص يعيشون في مساكن مؤقتة.(يو بي آي)