«للكبار فقط» وملابس مثيرة للفنانات تقاليع دراما رمضان 2013...
تشهد الدراما الرمضانية تقاليع جديدة تظهر للمرة الأولى، تتضمن ألفاظاً جريئة وملابس أكثر جرأة فيما ظهرت عبارة «للكبار فقط» للمرة الأولى تلفزيونياً... ما أدى إلى مواجهتها رقابة شديدة من الشاشات العربية التي تعرضها وحذف مشاهد وعبارات لا تناسب سياستها والجمهور الذي تتوجه إليه.
وضعت عبارة «+18» قبل كل حلقة في «موجة حارة» (بطولة إياد نصار ورانيا يوسف) للتنويه بأن المسلسل للكبار فقط، فيما حذفت قناة «أم بي سي مصر» التي تعرض المسلسل بالتوازي مع قناة «دريم» مشهداً من الحلقة التاسعة، بالإضافة إلى مراجعة باقي الحلقات التي يتم تسليمها تباعاً، بينما عرضت قناة «دريم» المشاهد من دون أي اعتراض.السيناريست مريم نعوم التي كتبت سيناريو المسلسل المأخوذ عن رواية «منخفض الهند الموسمي» هي صاحبة فكرة كتابة العبارة على الشارة، تجنباً للانتقادات التي قد توجه إلى المسلسل نظراً إلى احتوائه مشاهد جريئة، سواء التي تجمع بين إياد نصار ورانيا يوسف أو تلك التي أدتها هنا شيحة.
كذلك حذفت قناتا أبوظبي و{إي آر تي حكايات» مشاهد من الحلقات الأولى في «حكاية حياة» (بطولة غادة عبدالرازق وخالد سليم) ووضعتا علامة كاتم للصوت على بعض الألفاظ التي تفوّه بها الأبطال خلافاً لقناة «سي بي سي» التي وضعت تنويهاً بوجود ألفاظ ومشاهد قد لا تناسب صغار السن. يذكر أن قناتي أبوظبي و{إي آر تي حكايات» تعرضان المسلسل حصرياً في منطقة الخليج والمغرب العربي.ورغم تبرؤ غادة عبد الرازق من الألفاظ الخارجة التي احتواها المسلسل وتأكيدها أن المخرج محمد سامي أضافها خلال التصوير، فإن المؤلف أيمن سلامة لم يعترض على حذف بعض الجمل الحوارية، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى الشاشة التي تعرض المسلسل، وأن مشاهد من أفلام سينمائية سبق أن حُذفت عند عرضها على بعض المحطات، وموضحاً ألا مشكلة في ذلك كونه مرتبطاً بالفئة التي تخاطبها القناة وجمهورها، وقد تجد من غير المناسب عرض هذه الألفاظ والمشاهد عليه.بالنسبة إلى مسلسل «القاصرات» فقد وضعت قناة «أم بي سي» تنويهاً مسبقاً بأن المسلسل يضم مشاهد لا تناسب الصغار، لكنها لم تكشف ما إذا كانت حذفت مشاهد من المسلسل، إذ تعرضه حصرياً على مستوى الوطن العربي، وهو أمر لن يتضح إلا مع إعادة عرض المسلسل بعد رمضان. ملابس مثيرةالملابس المثيرة التي ارتدتها فنانات كانت القاسم المشترك بين بعض المسلسلات الرمضانية، ما عرضها لانتقادات واسعة، خصوصاً أن غالبية هذه المشاهد لم تندرج في سياق درامي ضمن الأحداث، بل في مباراة للأزياء بين الفنانات في الأعمال المشتركة.في «مزاج الخير» تنافست كل من درة وعبير صبري وعلا غانم على ارتداء ملابس مثيرة مبالغ فيها، خدمة لأدوارهن، إذ تنازعت درة وعلا غانم على قلب مصطفى شعبان، فيما كانت ملابس عبير صبري مثيرة بلا مبرر، باعتبار أنها تتزوج شقيق زوجها القتيل وتعيش معه مثل الإخوة ليثأر لشقيقه من أفندينا.أما في «الزوجة الثانية» فظهرت نجلاء بدر وهي ترتدي ملابس مثيرة في تجسيدها شخصية امرأة تستقطب الفتيات الصغيرات لزواج المسيار، كذلك ظهرت علا غانم في ثياب مثيرة في تجسيدها شخصية حفظية زوجة العمدة في القرية التي يعيشون فيها.وجاءت المباراة في الأزياء بينهما في غير صالح المسلسل، نظراً إلى وجود فارق كبير بين الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث في خمسينيات القرن الماضي وبين تصميمات الملابس بأسلوب حديث...