المتظاهرون هوجموا بالرصاص والعصي والحجارة

Ad

على وقع تقدم الجيش السوري في ريف حمص بعد سقوط القصير وريفها وإطلاق عملية "عاصفة الشمال" لاستعادة مدينة حلب، وفي ظل فرض الجيش اللبناني الهدوء في طرابلس بعد انتشاره صباح أمس في جبل محسن وباب التبانة، عاد التوتر إلى لبنان من عاصمته بيروت من خلال الاحتجاجات التي أقيمت استنكاراً لتدخل "حزب الله" في الحرب السورية.

واستحوذ اعتصام تيار "الانتماء اللبناني" (شيعي برئاسة أحمد كامل الأسعد) على الأضواء بعد مقتل رئيس الهيئة الطلابية في التيار هاشم سلمان في إطلاق نار أمام السفارة الإيرانية، في حين بدا التجمع الذي دعا إليه الناشط السياسي صالح المشنوق على مستوى أقل من التوقعات، بعد ورود معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي عن دعوات وجهها "حزب الله" إلى مناصريه للتجمع في نفس المكان والزمان.

وذكرت معلومات غير رسمية أنّ "الاعتداء الذي تعرض له المتظاهرون أمام السفارة الإيرانية، كان محضَّراً له سابقاً، إذ ما إن وصلوا، ومعهم الأسعد، حتى هوجموا بالعصي وبالحجارة على السيارات، من قبل مجموعة كانت تترصّد حركتهم عُلم أنها من حرس السفارة الإيرانية".

 وأضافت: "بعدها تم إطلاق النار عليهم، مما أدّى إلى إصابة الشاب هاشم سلمان الذي نقل إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي حيث قضى متأثراً بجروحه".