انطلقت مسابقة حفظ القرآن الكريم بمشاركة 2596 شخصاً رشحوا من 33 جهة حكومية وأهلية، وتأهل 1761 منهم إلى التصفيات النهائية.

Ad

انطلقت أمس الاول مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ17 التي ينظمها الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه بالأمانة العامة للأوقاف تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

وألقى الامين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي كلمة قال فيها ان «الامانة تشرفت بخدمة كتاب الله عز وجل منذ نشأتها عام 1993» وقيامها بإنشاء الصناديق الوقفية ومنها الصندوق الوقفي للقرآن الكريم.

وأضاف الخرافي ان الامانة قامت بالتنسيق مع الجهات الخيرية لإشراكها بتنفيذ هذه المسابقة ولجذب ابناء الوطن لتعلم وحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده مبينا ان الامانة لم تأل جهدا في سبيل تحقيق النجاح للمسابقة.

وأوضح ان عدد المشاركين بلغ هذا العام 2596 مشاركا من الجنسين تم ترشيحهم من 33 جهة حكومية واهلية وتأهل 1761 منهم الى التصفيات النهائية وبلغ عدد المتأهلين في مسابقة النشء والشباب 909 مشاركين، مبينا ان اسئلة المسابقة سيتم اختيارها بشكل عشوائي من خلال نظام الحاسب الآلي وسيتم توزيع درجات المتسابقين اليا في نظام لجان التحكيم من النساء والرجال.

مبادئ الإسلام

بدوره قال المنسق العام للمسابقة مساعد الرخيص ان المسابقة العامة للرجال انطلقت امس الأول، ثم تلتها الثلاثاء مسابقة النشء والشباب للبنين أمس، أما اليوم الأربعاء فسيشهد المسابقة العامة للنساء، وغدا الخميس وهو اليوم الختامي للتصفيات سيشهد مسابقة النشء والشباب للبنات.

وأكد الرخيص ان اللجنة المنظمة للمسابقة عقدت اجتماعا موسعا بمقر الأمانة العامة للأوقاف مع مسؤولي المسابقة ومنسقي الجهات المشاركة فيها كون الأمانة العامة للأوقاف ممثلة في الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه تحمل من خلال هذه المسابقة شرف العمل على ترسيخ مبادئ دين الاسلام الحنيف في المجتمع الكويتي خصوصا ضمن شريحة الشباب، والتي هي بأمس الحاجة للعقيدة والأخلاقيات الاسلامية السامية.

جو تنافسي

من جانبه، قال مدير ادارة الاعلام والتنمية الوقفية حمد المير ان المسابقة الـ 17 «تمثل امتداد الامانة ورعايتها لحفاظ كتاب الله تعالى، وقد فتحت أبوابها للمواطنين من جميع الأعمار وجوائزها تنقسم الى 6 شرائح حسب الأجزاء المحفوظة لكل من الرجال والنساء والنشء والشباب والأطفال ولجميع الأعمار».

واضاف انها «تهدف الى تشجيع المواطنين على اختلاف اعمارهم على الإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظه وتلاوته وتجويده».