اتجهت قوات مالي المسلحة نحو بلدة كيدال الواقعة في شمال شرق البلاد أمس الأول، قبل انقضاء الموعد النهائي الذي حددته الحكومة بمنتصف مايو الجاري لاستعادة السيطرة على البلدة من أيدي الانفصاليين الطوارق. وكانت القوات الفرنسية التي طردت المتمردين الإسلاميين من شمال مالي سمحت في الشهور الأخيرة للحركة الوطنية لتحرير أزواد بإدارة بلدة كيدال، لكن حكومة مالي تريد بسط سيطرتها من جديد على البلدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تجرى في يوليو. وغادر طابور من القوات الحكومية مدينة غاو كبرى مدن الشمال في وقت سابق هذا الأسبوع متوجهاً إلى كيدال.

Ad

(باماكو ـ رويترز)