قررت السلطات الإسرائيلية، وقف توريد مواد الإنشاء إلى قطاع غزة الذي تقوده حركة "حماس"، حتى إشعار آخر، عقب اكتشاف نفق في القطاع حفر باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

Ad

واستأنفت سلطات الاحتلال، توريد مواد البناء في أواخر سبتمبر الماضي عقب توقف دام أكثر من 6 سنوات، وبعد قيام الجيش المصري بإغلاق وتدمير الخنادق الرملية على الشريط الحدودي، ومنع عمليات التهريب.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أنه كشف النقاب عن أن الجيش اكتشف الخميس الماضي نفقاً مفخخاً تم حفره من خان يونس باتجاه إسرائيل "لغرض ارتكاب عملية إرهابية".

ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية القول إن "قوات من الجيش اكتشفت فتحات للنفق داخل إسرائيل، وأنها عملت أياماً عدة لإبطال مفعول المتفجرات داخله"، مشيرة إلى أنه تم حفر النفق بعمق 15 مترا وطوله كيلومتران ونصف الكيلومتر.

بدوره، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش في أعقاب اكتشافه للنفق المطور. وقال نتنياهو في افتتاحية الجلسة الأسبوعية للحكومة، "أود أن أبعث برسالة شكر ومديح للجيش على جهوده في كشف النفق الإرهابي".

من جهة أخرى، ذكرت تقارير فلسطينية أمس أنه تم فتح معبر كرم أبوسالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح لإدخال شاحنات محملة بالبضائع والمساعدات لقطاع غزة.
سمية درويش