في كتابها «حكايتي مع الإخوان» تحكي انتصار عبد المنعم تجربتها الذاتية مع
الجماعة وكيف تم تجنيدها للانضمام إليها، لتكتشف من ثم الفجوة بين الحق والانتهازية وبين تعاليم الدين الإسلامي وما تطرحه الجماعة، مشيرة إلى استغلال الجماعة لهذه التعاليم لبلوغ أهداف بعيدة عنها كلياً. تسرد انتصار الأسباب التي دفعتها إلى الابتعاد عن الجماعة، مؤكدة أنها انحازت إلى المنطق العقلي رغم معرفتها بالمضايقات التي يمكن أن تتعرض لها كالتخوين والتشهير وغيرها. كذلك تتحدث في كتابها عن: المرأة في الإسلام والمرأة في الإخوان، نسق المجتمع في المنظور الإخواني ما بين الاختلاط والحجب.خارج من جنة الإخوانفي كتابه « العائد من جنة الإخوان» يلقي سامح فايز الضوء على التربية الإخوانية للأطفال، كاشفاً أنه انتمى إلى الجماعة منذ طفولته، وأنها تبث في نفوس أطفالها أنهم الفئة الفائزة يوم القيامة وعندما يكبرون سيعيدون للإسلام مجده. كذلك يبرز الطريقة التي يجذب بها «الإخوان» الأطفال، فيبدأون بدروس تقوية مجانية للمتميزين، يشرف عليها مسؤول يراقب ويرشح من يصلح ليكون عضواً في «الجماعة» وهي الطريقة التي يتبعها حزب «الحرية و العدالة» لتجنيد الأطفال. ويضيف فايز في الكتاب أنه لم يكن يعلم بأنهم جماعة «الإخوان المسلمين» حتى قرأ الوصايا العشر للإمام حسن النبا في منزل أحد أصدقائه، وبعدها فكر في الخروج، لكنه اعتقد بأنه سيصبح كافراً في حال فعل ذلك، وظل في صراع داخلي مع نفسه حتى قرأ كتباً تنتقد «الإخوان»، فاستنتج أن العلمانيين ليسوا كفرة وأن عبد الناصر ليس زنديقاً كما كان يقال له في دروس الجماعة، فقررالانشقاق عنهم عام 2005. تطرق فايز إلى الطاعة العمياء التي يتصف بها الإخواني، من هنا العضو الإخواني الذي يسأل كثيراً سينفصل عن الجماعة لأنه لا يحقق مبدأ السمع والطاعة، فيما مبدأ الجماعة يقول: «إن تسأل إذن أنت في ورطة، والأسئلة هي أول طريق الانشقاق»، وإن سألت تصبح عقيدتك معيبة.عن عالم «الإخوان» يقول غن ثمة أمرين محرمين، يمنع الاقتراب منهما هما: المسيحيون والفتيات، إذ يعتبرونهما نجساً ومن حبائل الشيطان، بعد ذلك بدأ فايز صدامات فكرية مع الجماعة، لأن المرأة ليست نجساً، بالنسبة إليه، باعتبار أن الله خلقها وجعل فترة للانجذاب إليها، وعندما فكر في العودة إليهم ليحضر الدروس الدينية فقط طلبوا منه قبول الجماعة كفكر وعقيدة، فرفض وقرر تركهم نهائياً عام 2009 .أسرار الإخوان الخفيةيكشف ثروت الخرباوي في كتاب» سر المعبد» أسراراً حول جماعة «الإخوان المسلمين» وعلاقتهم بالماسونية لا سيما الشعار السداسي ولجوء كل منهما إلى العنف، ذلك أن المنتمي إلى الجماعة يشترط عليه أداء القسم على المسدس والمصحف أمام شخص مجهول، كذلك يكشف كيفية تحكّم الجماعة في المنتمين إليها، واستخدامها للاغتيالات السياسية لتصفية معارضيها، كما حدث مع رئيس الوزراء محمود النقراشي (1948) على يد عبد المجيد حسن المنتمي إلى الجماعة بعد قرار رئيس الوزراء حلها. يذكر أن «سر المعبد» هو الكتاب الثاني للخرباوي عن الإخوان بعد كتابه الأول «قلب الإخوان».
توابل - ثقافات
تجارب مريرة وأسرار جديدة بأقلام خارجين عن «الإخوان»
20-02-2013