«تدريس التطبيقي» تشكو إلى «التعليمية» إهمال «الهيئة» مبتعثيها
18 نائباً وعدوا بتبني هذه القضية وحلها
شدد د. معدي العجمي على أن «رابطة التدريس» ستتقدم، بالتعاون مع الاتحادات الطلابية التي تمثل الطلبة المبتعثين بالخارج، بشكوى إلى اللجنة التعليمية البرلمانية، بمجرد انعقاد مجلس الأمة، لفتح تحقيق بشأن التفريط في حقوق المبتعثين.
شدد د. معدي العجمي على أن «رابطة التدريس» ستتقدم، بالتعاون مع الاتحادات الطلابية التي تمثل الطلبة المبتعثين بالخارج، بشكوى إلى اللجنة التعليمية البرلمانية، بمجرد انعقاد مجلس الأمة، لفتح تحقيق بشأن التفريط في حقوق المبتعثين.
أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. معدي العجمي وقوف الرابطة ومساندتها لمطالب المبتعثين، مشددا على أن التفرقة في التعامل بين مبتعثي «التطبيقي» وجامعة الكويت فيه إجحاف كبير لحقوقهم، ويؤثر سلبا على مسيرتهم الاكاديمية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وأيرلندا، بمشاركة عدد من الاتحادات الطلابية، وبالتعاون مع رابطة أعضاء هيئة التدريس.
وقال العجمي إن «الرابطة تتابع هذا الملف باهتمام بالغ ولها تحركات في كل الاتجاهات لإقرار حقوق مبتعثي الهيئة»، لافتا إلى أن آخر تلك التحركات إرسال كتاب رسمي إلى إدارة الهيئة بضرورة تفعيل قرار ديوان الخدمة المدنية رقم (6/2006) الذي يقضي بالمساواة بين معيدي البعثات في الجامعة والتطبيقي من حيث قيمة المخصصات المالية التي تصرف طالما يشغل وظيفة معيد بعثة.مآسي الهيئةوأضاف أن «المشاكل التي يواجهها زملاؤنا المبتعثون جزء من سلسلة مآسي الهيئة في ظل وجود الإدارة الحالية للتطبيقي، والتي لم تقم بإضافة أي مكتسب منذ توليها المسؤولية»، مشيرا إلى أن هناك زيادة بنسبة 25% أقرت خلال أبريل 2012 لمبتعثي الجامعة، ولم تطبق على مبتعثي التطبيقي.وزاد: «طالبت الرابطة مرارا وتكرارا بضرورة تطبيق تلك الزيادة على مبتعثي التطبيقي، عملا بقرار ديوان الخدمة المدنية رقم 9541 الصادر في 8/7/2008، لكن لم نلمس أي اهتمام من قبل إدارة الهيئة، بل تماطل في تنفيذ القرار، علما أن الرابطة تقدمت بكتب رسمية لإدارة الهيئة لكن دون جدوى».وحمل العجمي إدارة الهيئة المسؤولية الكاملة عن التفريط في حق أعضاء هيئة التدريس، «وكذلك نحمل المسؤولية لوزير التربية، حيث أبلغناه أكثر من مرة بتلك القضايا ولم نجد أي تحرك من قبله لحلها، وبعد كل تلك التحركات من قبل الرابطة لا يسعنا إلا ان نقول إن هذا التجاهل من قبل إدارة الهيئة ووزير التربية متعمد، ولابد أن يكون هناك حساب لهذا التقصير والإهمال بحق الأساتذة، لأن تلك المطالب حقوق مكتسبة حسب القانون». وشدد على أن «هذا التجاهل وأكد أن «الرابطة وبعد ان استنفدت كل السبل مع إدارة الهيئة ووزير التربية ستقوم، بالتعاون مع الاتحادات الطلابية التي تمثل مبتعثينا بالخارج، بتقديم شكوى للجنة التعليمية البرلمانية بمجرد انعقاد مجلس الأمة، للمطالبة بفتح تحقيق حول التفريط في حقوق الزملاء المبتعثين».من جانبه، ذكر رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع بريطانيا وأيرلندا علي الكندري أن «قضية مبتعثي التطبيقي قديمة لكنها متجددة، كونها لم تحل حتى اليوم، وكلما تأخر حلها ازدادت تعقيدا، وليس من المعقول أن تظل مشاكل المبتعثين عالقة منذ عام 2006 حتى الآن».ولفت إلى أن «الاتحاد التقى مدير عام التطبيقي د. عبدالرزاق النفيسي، وشرح له ما يعانيه مبتعثو الهيئة، وسنتقدم بالتعاون مع الرابطة بشكوى رسمية إلى مجلس الأمة لإنصاف مبتعثي التطبيقي».رفض قاطعمن جهته، أكد عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات التكنولوجية ومعيد بعثة دكتوراه في المملكة المتحدة أحمد مندني أن «الهيئة غير متعاونة في حقوق المبتعثين، حيث التقيت مدير الإدارة المالية بالهيئة، وأطلعته على اللائحة التي تنص على تكفل الهيئة بتحمل الوزن الزائد للمبتعث، فرفض رفضا قاطعا».وأضاف مندني أن «تلك اللائحة لا تمشي بإدارته، ضاربا بالقانون عرض الحائط»، لافتا إلى أن «هناك العديد من القضايا الأخرى المتشعبة التي يعانيها المبتعثون، وننسق مع عدد من أعضاء مجلس الأمة الجديد، لتبني قضية مبتعثي التطبيقي، وهناك وعد مؤكد منهم بحل تلك المشاكل بمجرد بدء المجلس لعمله».وتابع ان «النواب الذين تفاعلوا مع القضية يبلغ عددهم 18 عضوا، هم علي العمير، فيصل الكندري، عبدالكريم الكندري، عيسى الكندري، مبارك الخرينج، سعد الخنفور، صالح عاشور، عدنان عبدالصمد، محمد الحويلة، محمد الهدية، صفاء الهاشم، معصومة المبارك، حمود الحمدان، سعدون العتيبي، جمال العمر، كامل العوضي، مبارك الحريص، عبدالله الطريجي».