درايش : أمينة الشرّاح
في الكويت يصير مَرّه، في البلادين العظيمة تصير مَرّه،
وطفْرة التاريخ مَرّه، مَرّه حُلوه ومَرّه مُرّه. وماكو من يشْبه "أمينه"! يا شقا البحّار في الأبيض وأسود يا فرَح بحّار يفلق فوق ذاك السِيف داناته القديمه وانكسر ضو القمر في وسْط عينه من لقى دانه ثمينه: ماكو بين الفلقتين... إلا "أمينه"! يالعيون الناعسه بأحلى المعاني يا سواد الكحل في رمشة عيونچ يا بياض القلب انتي يالخنين اللي نحبّه... يا مزاج أهل الفريج... وبنت بيتي، جنّي عِشْت سنين ويّاچ وليالي في عمر ثاني... نسيته وكل ما ساسِر رفيجي: قال أدري.......................... كان أبيض كان أسود لكن الألوان ما تخفي حلاها والشفايف... والجواهر... فوق هالثوب الزري... لمعات أو رغبات في قلبي دفينه. آنا مثلك، ذايب وعاشق "أمينه". هي بياض الحق هي ذيچ الحمامه وطايره بأعلى سمانا من لقاها؟ من فهمها؟ من رسمها؟ من مسح دمعه حزينه بخد هـ الورده الحزينه؟ من فهم معنى "أمينه"؟؟؟!