«الصحة»: قرار وزاري وشيك بتطبيق «الجراحة الآمنة» في جميع المستشفيات

نشر في 07-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2013 | 00:01
No Image Caption
يحظى بموافقة الوزير والجمعية الطبية بهدف تقليل الأخطاء الطبية

يعتزم وزير الصحة إصدار قرار وزاري مرتقب بتطبيق "الجراحة الآمنة" في جميع المستشفيات بهدف التقليل من الأخطاء الطبية. كما دعا مديري المناطق الصحية والمستشفيات وزير الصحة إلى منحهم المزيد من الصلاحيات المالية والإدارية التي تساعدهم على تقديم خدمات طبية أفضل.

يصدر وزير الصحة د. محمد الهيفي خلال الايام القليلة المقبلة قرارا وزاريا يقضي بتطبيق "الجراحة الآمنة" في جميع مستشفيات وزارة الصحة، بهدف التقليل من الأخطاء الطبية.

وقالت مديرة إدارة ضبط الجودة في وزارة الصحة د. بثينة المضف في تصريح لـ"الجريدة" إنه عقب دخول هذا القرار الوزاري حيز التنفيذ لن يكون بوسع غرف العمليات في المستشفيات إجراء أية عمليات جراحية إلا عقب الانتهاء من مراجعة بنود هذه القائمة التي من شأنها التقليل من الأخطاء الطبية والتي تشمل 3 أقسام قبل إجراء العملية وأثناءها وبعدها، مشيرة إلى أن هذه المبادرة العالمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية ووافقت عليها دولة الكويت وعدد كبير من الدول، حظيت بموافقة وزير الصحة والجمعية الطبية الكويتية. وأضافت المضف أن فريقا كويتيا عمل على مراجعة "القائمة التفقدية للجراحة الآمنة" وأعاد صياغة بعض البنود فيها بما يتناسب مع نظامنا الصحي في الكويت.

في سياق متصل، تستضيف وزارة الصحة خلال الأسبوع الجاري الخبير الدولي في مجال جودة الخدمات الصحية د. رشاد مسعود حيث سيلقي عددا من المحاضرات وورش العمل في هذا التخصص الهام.

من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة لديها برنامج وطني للاعتراف بجودة الخدمات الصحية يشمل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع هيئة كندا للاعتراف ويشتمل هذا البرنامج على وضع معايير لجودة الرعاية وتدريب مدققين كويتيين محليين، وقد تم قطع شوط كبير فيه وأصبحت هناك معايير يتم تطبيقها في جميع مستشفيات الكويت من خلال قرار وزاري.

معوقات وحلول

إلى ذلك، عقد وزير الصحة د. محمد الهيفي صباح أمس اجتماعا موسعا مع مديري المناطق الصحية والمستشفيات، وتناول الاجتماع حث مديري المناطق الصحية والمستشفيات على القيام بدورهم لتحقيق تطور نوعي في الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.

وقال الهيفي في تصريح للصحافيين على هامش الاجتماع إنه تمت مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض سير العمل في المناطق والمستشفيات لحلها، مؤكدا أنه أوصى المسؤولين بضرورة العمل على خدمة المريض والمراجع وتذليل العقبات أمامه، إضافة إلى سرعة إنجاز المشروعات الخدمية في الوزارة، إلى جانب بحث عدد من القضايا من بينها الخدمات المساندة مثل الخدمات الفندقية.

من جهته قال مدير مستشفى الصباح د. عباس رمضان إن مديري المستشفيات طالبوا الهيفي بمنحهم المزيد من الصلاحيات المالية والإدارية التي تساعدهم على تقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية للمرضى، لافتا إلى أن وزير الصحة شدد على أهمية إحداث نقلة نوعية في الخدمة الطبية والعلاجية التي تقدم للمرضى في المستشفيات.

وقال رمضان في تصريح للصحافيين إن وزير الصحة وعد بتذليل الكثير من العقبات التي تواجه مديري المناطق الصحية والمستشفيات ومنها نقص عدد الموظفين في السجلات الطبية والعلاقات العامة، مؤكدا أن الوزير وعد بالاستجابة لمطالبنا والعمل على تذليل المشكلات التي تواجه العمل بالسرعة الممكنة.

في إطار متصل، استقبل وزير الصحة صباح أمس وفدا من جمعية مؤسسة كمال جنبلاط الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، وتم استعراض التعاون الصحي وتبادل الخبرات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

7 آلاف مريض صرع في الكويت

كشف رئيس قسم أمراض الجهاز العصبي في مستشفى ابن سينا د. جاسم الهاشل أن عدد مرضى الصرع في الكويت يبلغ 7 آلاف مريض، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات التي يصعب علاجها بالأدوية، والتي قد تحتاج إلى تدخل جراحي أو زرع بطاريات إذا ما توافرت الشروط المناسبة لهؤلاء المرضى.

وذكر الهاشل في تصريح للصحافيين أن دولة الكويت تطورت كثيرا في مجال الصرع، خاصة خلال الـ6 أشهر الماضية، مشيرا إلى تنظيم قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا مؤتمرا عالميا ضخما خلال الفترة من 27 حتى 29 أبريل المقبل، مؤكدا إجراء عملية جراحية لمريضين لزراعة بطاريتين لمريضين وهما الآن في حالة جيدة ومستقرة.

back to top