غزة تقطع «الخيوط»... ورام الله في دوامة

نشر في 14-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2013 | 00:01
No Image Caption
إسرائيل تتوعد بتصفية المقاومة... والفلسطينيون يرفضون «لقاء القدس»
بينما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس" أنها أغلقت "باب التوبة" أمام المتعاونين ضمن حملة مكافحة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، كشف مسؤولون أمنيون عن قيام أجهزة استخبارات إسرائيلية بإرسال رسائل تهديد بالتصفية لضباط وأفراد من الأجهزة الأمنية.

ونجحت "حماس" خلال فترة إحكام قبضتها على الجيب الساحلي الصغير، بتضييق الخناق على المتعاونين مع إسرائيل، وكشف العديد منهم، خصوصا بعد سلسلة غارات أنهت حياة المئات من القيادات والكوادر الفلسطينية.

وقال الناطق باسم داخلية غزة المقدم إسلام شهوان، إن "حملة اعتقالات واسعة ستبدأ لعدد من المتعاونين الذين لم يغتنموا فتح باب التوبة، كاشفاً عن قيام أجهزة استخبارات الاحتلال بإرسال رسائل رسائل قصيرة "SMS" على الهواتف النقالة لعدد من الضباط العاملين في داخلية غزة، معتبراً في ذات الوقت، أن ذلك دليل واضح على نجاح حملة مكافحة التخابر.

على صعيد آخر، ووسط أنباء عن إرجاء ثان للقاء الذي كان مقرراً أمس بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض لتسوية خلافهما، التزمت الرئاسة الفلسطينية الصمت إزاء دوامة الاستقالة من عدمها، والحديث المتواتر عن تدخلات أميركية.

وقال مساعد لعباس، طلب عدم ذكر اسمه، إن "العلاقة بين الرئاسة ورئاسة الحكومة يتم الحوار بشأنها داخليا وليس عبر وسائل الإعلام".

ورفض المساعد تأكيد أو نفي عقد لقاء بين عباس وفياض خلال الساعات القادمة لحسم الخلاف، لكنه أشار إلى اتصالات في عدة قنوات تجري لإنهاء الجدل المثار الذي قال إنه لا يصل حد أزمة.

من جهة أخرى، احتج الفلسطينيون رسميا أمس الأول على اللقاء المثير للجدل الذي عقد بين وزير الخارجية الكندي جون بيرد ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967، التي لا يعترف المجتمع الدولي باحتلال وضم القدس الشرقية ولايزال يعتبرها أرضاً محتلة، حيث يريد الفلسطينيون إعلانها عاصمة لدولتهم المنشودة.

back to top