الكندري لـ الجريدة•: أمانة المجلس بدأت الاستعداد لتنفيذ الاستبيان الشعبي حول أولويات المواطنين
سيكون جاهزاً نهاية سبتمبر وينفذ عن طريق الجامعة والشركات المتخصصة
اكدت الأمانة العامة لمجلس الأمة انها تولي اهتماما كبيرا لموضوع استطلاع اراء المواطنين بشأن الاولويات المطلوب انجازها من المجلس.
اكدت الأمانة العامة لمجلس الأمة انها تولي اهتماما كبيرا لموضوع استطلاع اراء المواطنين بشأن الاولويات المطلوب انجازها من المجلس.
أعلن الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري ان الأمانة بدأت الاستعداد لتنفيذ الاستبيان الشعبي حول اولويات المواطنين لإعداد تقرير بشأنه ورفعه الى مكتب المجلس.وقال الكندري في تصريح لـ"الجريدة" ان الأمانة اخذت بتعليمات رئيس مجلس الأمة ومكتب المجلس لاعداد الاستبيان وتقديم تقرير متكامل عن الموضوع حتى يكون جاهزا في موعده المحدد.
وأكد ان استبيان الاولويات سيكون جاهزا في نهاية سبتمبر المقبل، وقبل موعد افتتاح المجلس في 29 أكتوبر المقبل حتى يتم اعداد الاولويات وترتيبها في ضوء توجهات المواطنين واحتياجاتهم.واشار الكندري الى ان الأمانة العامة معتادة على عمل الاستبيانات واستطلاعات الرأي واجرت في 2012 استطلاعا حول اولويات المواطن الكويتي، لكن الجديد في الاستبيان الذي نعتزم تنفيذه انه سيكون اكثر تركيزا وشمولية من اجل تحديد اولويات المواطنين بدقة اكبر.واوضح ان الاستبيان الجديد سيشمل شريحة اكبر وادق ويغطي جميع الشرائح والفئات العمرية، اضافة الى الدوائر الانتخابية الخمس لمعرفة ما اذا كان هناك اختلاف بين اولويات المواطنين بحسب الدوائر وما هي القضايا المتفق عليها.وأكد ان الاستبيان سينفذ عن طريق جامعة الكويت والشركات المتخصصة وسيكون مرجعا مهما في تحديد توجهات المواطنين وأولوياتهم المختلفة حتى تكون واضحة امام المجلس والحكومة عند صياغة برنامج اولويات دور الانعقاد المقبل.اتجاهات الرأي العاممن جهته، أكد الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات والتطوير والتدريب في الامانة العامة للمجلس سليمان أحمد السبيعي ان الامانة تولي في الوقت الحاضر اهتماما كبيرا في موضوع استطلاع اراء المواطنين بشأن الاولويات المطلوب انجازها من المجلس.وقال السبيعي في تصريح صحافي امس ان هذا الاهتمام يأتي بناء على تكليف رئيس المجلس مرزوق الغانم للامانة العامة بعمل هذا الاستطلاع عن طريق اجراء استبيان لقياس اتجاهات الرأي العام وربط تلك الاتجاهات مع الاولويات التشريعية.واضاف ان القطاع يعكف حاليا على الاعداد والتجهيز لهذا الموضوع بكل جوانبه بالسرعة الممكنة تمهيدا لعرضه على الرئيس الغانم، موضحا ان كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع سيتم الاعلان عنها لاحقا. وكان الرئيس الغانم صرح الاحد الماضي بأنه اتخذ قرارا بإجراء اكبر استبيان واستطلاع لمعرفة أولويات المواطنين "لتكون امام نظر الحكومة والمجلس عند تحديدهم لها" في دور الانعقاد المقبل.تجديد الموقعمن جانب آخر، اعلن السبيعي انه تم تجديد الموقع الالكتروني لمجلس الامة على شبكة الانترنت باعتباره واجهة اعلامية ومعلوماتية للمجلس ولاحتوائه على كم هائل من المعلومات منذ المجلس التأسيسي عام 1962 وحتى الآن.وأضاف ان تحديث هذا الموقع "كان هاجسنا منذ المجلس الماضي وتمت عملية التحديث بخبرات وقدرات موظفيه"، لافتا الى الكم الكبير من المعلومات الذي يحتويه الموقع الجديد منها ما هو ثابت كالدستور واللائحة الداخلية وآخر متجدد كبرنامج مقابلات الرئيس واجتماعات اللجان اليومية.وأوضح ان النقلة التي شهدها الموقع "تتمثل في أننا ألبسناه ثوبا جديدا بإضافة الارشيف الوطني إليه ويضم مختلف البيانات والوثائق البرلمانية" مشيرا الى أن الامين العام لمجلس الامة علام الكندري دشن الموقع الجديد للمجلس نهاية الشهر الماضي.وذكر ان أرشيف الوثائق الذي كان بحوزة مجلس الامة أصبح متاحا أمام الجميع ويستطيع أي شخص الآن الدخول الى أرشيف الوثائق والمعلومات على موقع مجلس الامة الالكتروني والحصول على نسخة منها أو قراءتها.وقال السبيعي ان مشروع حفظ الوثائق تختص به ادارة التوثيق والمعلومات "وقد عمل مديرها خالد المطيري منذ عام 2008 على تحويل كم هائل من الوثائق الورقية الى البرنامج الالكتروني لتسهيل الحصول على المعلومات والوثائق القديمة كما بإمكان الاعضاء الاستعلام عن طريق خط ساخن داخلي رقمه 4000 عند الحاجة".ولفت الى "عدم وجود أي مشكلة قانونية في هذا الامر وانما هو من باب الشفافية وحق لكل مواطن ان يطلع على الارشيف البرلماني اضافة الى اننا في القطاع نسعى دائما الى تقديم ما هو أفضل للاعضاء ومسؤولي الامانة".وأشار الى التحديث الذي شهدته أجهزة قاعة عبدالله السالم والسعي الى توفير تطبيقات تخدم الاعضاء خلال الجلسات وتم كذلك العمل على استبدال الشاشات الموجودة أمام مقاعد الاعضاء بأخرى حديثة بحيث يختار العضو الموضوعات والمعلومات من خلال لمس الشاشة.وبالنسبة الى ما يتعلق بآلية التصويت الالكتروني داخل قاعة عبدالله السالم أشار الى أن هذه التطبيقات الآلية من شأنها المساعدة على اختصار الوقت.