موظفون في «الشؤون» يشكون تدني تقييماتهم السنوية
«مجحفة ولا تتناسب وحجم مجهوداتنا في العمل»
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن عددا من الموظفين تقدم بشكاوى إلى الشؤون القانونية في الوزارة لحصولهم على تقييمات سنوية متدنية لا تتناسب، على حد قولهم، وحجم المجهودات المضنية التي يبذلونها في العمل، إنما جاءت مجحفة بحقهم وغير مقدرة لهم.وأوضحت المصادر أن هناك شكاوى مقدمة ضد بعض قياديي الوزارة الذين وضعوا هذه التقييمات، لا سيما أن أحد هؤلاء القياديين لم يكمل شهره الثاني في الوزارة ومنح بعض الموظفين المشهود لهم بالكفاءة تقييمات متدنية لم يعهدوها منذ سنوات طوال، متسائلين: على أي أساس قيم هؤلاء الموظفون خلال هذه الفترة الوجيزة؟، مناشدين وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي التدخل السريع وإنصافهم، ورفع الظلم البين الواقع على عاتقهم جراء هذا التقييم غير المنصف.
600 طلب توظيفعلى صعيد منفصل، استقبل مكتب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل صباح أمس مئات من طلبات التوظيف من ممرضين وممرضات للعمل داخل المركز الطبي التأهيلي التابع لمجمع دور الرعاية الاجتماعية، واحتشد المئات من طالبي التوظيف أمام مكتب الوكيل المساعد للشؤون القانونية في الوزارة منصور المنصور للموافقة على تعيينهم، لا سيما أن دور الرعاية تعاني نقصا حادا في أعداد موظفيها.وأوضحت المصادر أن الوزارة استقبلت يوم أمس قرابة 600 طلب توظيف أكثرها من الجنسية الهندية، لافتة إلى أن ثمة اشتراطات وضعتها الوزارة للتعيين تمثلت في الا تقل خبرة المتقدم للوظيفة عن خمس سنوات في المجال التمريضي داخل الكويت. مؤتمر «الجزائر» في موضوع آخر، عادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أمس الأول إلى البلاد قادمة من الجزائر بعد ترؤسها وفد الكويت المشارك في اجتماعات مؤتمر العمل العربي.وأكدت الرشيدي في تصريح صحافي عقب وصولها مطار الكويت «أن مؤتمر العمل العربي كان ناجحا واصدر توصيات غاية في الاهمية تشدد على ضرورة معالجة الكثير من القضايا منها قضايا البطالة والعمالة والحماية الاجتماعية في الوطن العربي».وكشفت الرشيدي عن مباحثات اجرتها خلال مشاركتها في مؤتمر العمل العربي مع مسؤولين جزائريين من بينهم وزراء العمل والاسرة والتضامن الاجتماعي، فضلا عن لقاءات مع رئيس المجلس الشعبي الديمقراطي وعدد من المسؤولين في حكومة الجزائر، لافتة الى انه تم خلال هذه اللقاءات التباحث حول امكانية تبادل الخبرات وكل ما يهم البلدين، فضلا عن امكانية توقيع مذكرات تفاهم عمالية بين الكويت والجزائر.«حقوق الإنسان»على صعيد آخر، اشادت الرشيدي بالدور الفاعل الذي تؤديه الجمعية الكويتية لحقوق الانسان في المجتمع، مشددة على ضرورة التواصل والتعاون المستمر مع مسؤولي الوزارة والجهات ذات الصلة لتحقق أهداف الجمعية.وشكر رئيس مجلس إدارة الجمعية فايز السلطاني الوزيرة الرشيدي على اللقاء والاستماع إلي ما تم طرحه من مواضيع تتعلق بالتواصل مع جميع الجهات ذات الصلة، حتى تؤدي الجمعية دورها على الوجه الاكمل.واضاف «تم خلال اللقاء استعراض المواضيع التي تهم المجتمع المدني في الكويت، فضلا عن مناقشة ما تتمتع به الكويت من تعاون دائم مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى بحقوق الانسان، إضافة إلى عرض ومناقشة خطة عمل الجمعية للسنة الحالية».