• «الجنايات»: الأمير رمز للدولة وواجب على الجميع احترامه

Ad

• الداهوم: الأمور لن تجدي مع سجن أي نائب من «الأغلبية»

• بن جامع: أقولها الآن... نعم السفينة سوف تسقط

• البراك: طز في سجنكم... ورؤوسنا مرفوعة وكرامتنا محفوظة

في أول الأحكام القضائية بحق نواب مجلس "2012 المبطل"، قضت محكمة الجنايات أمس بحبس فلاح الصواغ، وبدر الداهوم وخالد الطاحوس، ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ على خلفية تهم العيب والإساءة للذات الأميرية والطعن على مسند الإمارة في ندوة سابقة في ديوان سالم النملان.

وأكدت المحكمة في أحكامها أن "سمو الأمير يعد رمزاً للدولة، وواجب على الجميع احترامه وعدم العيب في صلاحياته أو المساس بذاته أو الطعن بمسند الإمارة"، لافتة إلى اطمئنانها بعد اطلاعها على أوراق الدعوى إلى أن "المتهمين النواب السابقين يكونون بذلك قد ارتكبوا الفعل المؤثم المعاقب عليه وفق نص المادة 25 من قانون أمن الدولة الداخلي".

الأحكام التي صدرت ظهر أمس جاءت ارتداداتها مساءً بتجمع تضامني، في ديوان الصواغ في الفنطاس، شهد خطابات تجاوزت سقفاً جديداً في الحياة السياسية، لتنطلق بعدها مسيرة إلى ديوان الطاحوس في منطقة العقيلة وسط شبه غياب للأجهزة الأمنية التي تابعت الموقف من مراكز بعيدة عن موقع الأحداث.

وتحول التجمع إلى مناسبة لشن هجوم عنيف على القضاء والحكم على حد سواء، وما تنشره "الجريدة" في تغطيتها لهذا الحدث هو ما يمكن نشره وفق قانون المطبوعات.

وكان أول المتحدثين النائب السابق مبارك الوعلان الذي أكد استمرارية الحراك، محذراً في الوقت نفسه رجال الداخلية من التعرض للشباب خلال المسيرة.

أما النائب في المجلس المبطل بدر الداهوم فأكد أن الحراك الشبابي "تعدى سقف النواب والأمور لن تجدي مع سجن أي نائب من الأغلبية".

بدوره، ناشد الصواغ سمو أمير البلاد "إنقاذ البلد فهو الوحيد القادر على ذلك بعد الله"، مضيفاً: "إننا حاربنا في كل الاتجاهات ضد الفساد، ولكن من دون فائدة"، مشيراً إلى أن خطابهم لسمو الأمير كان وفق القنوات الدستورية.

وجاء خطاب أمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح بن جامع مختلفاً نوعاً وحديثاً، إذ وجه كلماته إلى القضاء بشكل مباشر، وأضاف: "متأكد أن من ضحك اليوم سيبكي غداً، وهناك ناس هم سبب الأزمة في البلد".

وقال بن جامع: "لو تسجنون العوازم كلهم ما راح نكتم كلمة الحق، وأقولها الآن وليس الصواغ؛ نعم السفينة سوف تسقط".

أما النائب مسلم البراك فأشار الى أنه ذاهب إلى القدر الذي اختاره، قائلاً: "طز في سجنكم... رؤوسنا مرفوعة وكرامتنا محفوظة"، داعياً الحضور إلى التجمع مجدداً في ديوانه مساء اليوم.

ومع نهاية حديث البراك، انطلقت المسيرة باتجاه ديوان الطاحوس.
حسين علي العبدالله الكويت