سمية الخشاب: انتظروني مع «الستات» و«ميراث الريح» قريباً
تعيش سمية الخشاب زخمًا فنيّا بارزًا هذه الأيام، فهي تعمل على ألبوم خليجي جديد، وتستعدّ لبدء تصوير «سمية والستات»، أولى تجاربها في تقديم البرامج، كذلك تستكمل تصوير مسلسل «ميراث الريح». حول مشاريعها الجديدة كانت الدردشة التالية معها.
حدثينا عن «سمية والستات».
يعرض البرنامج على شاشة قناة «القاهرة والناس» قريبًا، سأحاول من خلاله نقل خبرتي في مجال الموضة إلى المشاهدين، بالإضافة إلى التطرق إلى كل ما يهمّ المرأة من شؤون المطبخ والمنزل وما تحتاج إليه عائلتها، عبر لقاءات مع خبراء متخصصين في مجالات مختلفة.كذلك يتضمن البرنامج تقارير مصوّرة من مصر وخارجها، لذا سافرت إلى ألمانيا وأمضيت فترة هناك لتصوير بعض التقارير والتحضير لحلقات جديدة.ما الذي شجعك على الموافقة على تقديم هذا البرنامج؟قربه من شخصيتي ومن مجال تصميم الأزياء الذي أعشقه، واختلافه عما يقدم من برامج على الشاشات.لكن قد لا يناسب البرنامج المرأة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردّية.أتوجه إلى المرأة، أيًا كانت ظروفها الاقتصادية وبغض النظر عن المكان الموجودة فيه، فالسمات المشتركة بين النساء العربيات كثيرة وستكون محور الحلقات. بالإضافة إلى ذلك، تتميز المرأة المصرية خصوصًا والعربية عمومًا بالأناقة، وليس بالضرورة أن ترتبط الأناقة بالبذخ في الإنفاق، فهذا اعتقاد خاطئ. هل ربط اسمك بالبرنامج جاء بناء على تمسكك بهذا الشرط؟عرض البرنامج علي كفكرة ووافقت عليه وعقدت جلسات عمل مع رئيس القناة طارق نور وفريق العمل، ومن خلال النقاشات استقرينا على اسمه «سمية والستات»، فقد وجد نور العنوان ملائمًا للتسويق والدعاية قبل عرضه.متى سيعرض؟في فبراير ومن المقرر أن تعرض الدعاية الخاصة به قريبًا.ماذا عن «ميراث الريح»؟المسلسل من تأليف مصطفى محرم، إخراج يوسف شرف الدين، وإنتاج محمد فوزى، تتبقى لي أيام قليلة للانتهاء من تصويره، وأنا سعيدة بالتعاون مع النجم محمود حميدة للمرة الأولى، فهو أستاذ واستفدت من خبرته التمثيلية.ما ردّك على الإشاعات حول وجود خلافات بينكما؟أضحكتني كثيراً، لا سيما تلك التي أكدت أن الخلافات أربكت التصوير. هل ستؤدين شارة المسلسل؟لم يتحدث معي أحد في هذا الشأن، ذلك أن المخرج يوسف شرف الدين لم يستقرّ بعد حول ما إذا ستكون الشارة موسيقى فحسب أم موسيقى وغناء.حدثينا عن دورك فيه.أجسد شخصية امرأة تعيش مع زوجها في الخليج إلا أنها تنفصل عنه وتعود إلى مصر، فتتعرف إلى رجل أعمال (محمود حميدة) وتنشأ بينهما قصة حب في إطار اجتماعي.لم يعرض المسلسل في شهر يناير كما كان مقررا سلفًا، لماذا؟توقيت العرض أمر خاص بالمنتج. لطالما تمنيت أن يعرض خارج شهر رمضان لأن أعمالاً كثيرة لا تحصل على حقها في العرض، ويكون نجاحها بعد رمضان أكبر، فضلاً عن أن الدراما المصرية تحتاج إلى مواسم جديدة للعرض ليجد الجمهور جديدًا يتابعه ولا يلجأ إلى الدراما التركية.انتقدت الدراما التركية في أكثر من مناسبة، فما سر عدائك لها؟ليس عداء، إنما تتحمل القنوات الفضائية مسؤولية المبالغة في نجاح هذه الدراما. صحيح أنها جيدة مثل «حريم السلطان» الذي أتابعه، لكن إيقاع غالبية هذه الأعمال بطيء للغاية ونسبة مشاهدتها ليست كبيرة خلافًا لما يحاول البعض الترويج له.كيف تقيّمين الدراما المصرية اليوم؟ما زالت محافظة على مكانتها وتقدم أعمالا مميزة سنويًا.ماذا عن تجربة الغناء؟أصبح الغناء جزءاً من حياتي ولا يمكن الاستغناء عنه. أحضّر راهناً لألبوم غنائي باللهجة الخليجية سيصدر قريبًا، وأستعدّ لتصوير أغنية منه ولكني لم استقر عليها بعد. كذلك أحضّر لألبوم مصري سيضم عشر أغنيات قد أطرحه خلال موسم الصيف المقبل، إذا انتهيت منه بالكامل.هل تخشين الحديث في السياسة؟(تضحك)، لا أحب الحديث فيها لأنني لست خبيرة سياسية. أتابع الأحداث على الساحة المصرية من خلال التلفزيون ونشرات الأخبار وأتناقش مع والدتي حولها، لكني أتحفظ عن إعلان رأيي الشخصي ولا أريد الخوض في نقاشات سياسية مع أحد.كيف ترين هجوم الشيوخ على الفنانات؟لا يستحقون الردّ لأن هدفهم الشهرة على حساب الفنانات، أتابع ما يحدث وأنا سعيدة بالموقف الذي اتخذته إلهام شاهين بعد الإساءة التي تعرضت لها، واتصلت بها وهنأتها على الحكم القضائي الصادر لصالحها ضد الشيخ عبدالله بدر، فهي أوصلت رسالة للجميع ليلتزموا حدودهم، وأتوقع تراجعهم في الفترة المقبلة كما حدث مع بدر.