انشاء مطار فلسطيني شرط جديد لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل

قالت صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية اليوم ان الفلسطينيين تقدموا بشرط جديد الى واشنطن للموافقة على استئناف المفاوضات مع اسرائيل هو انشاء اول مطار فلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة ان الفلسطينيين طلبوا كذلك الموافقة على اقامة فنادق على ساحل البحر الميت ومنح مزيد من التصاريح الخاصة بالعمل في اسرائيل للعمال الفلسطينيين الى جانب الموافقة على تنفيذ عمليات تنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه البحر قبالة قطاع غزة.

ويأتي هذا وفق الصحيفة بعد ما تردد في الماضي عن تقديم حوافز اقتصادية للفلسطينيين لتشجيعهم على استئناف المفاوضات مشيرة الى "ان طبيعة هذه الحوافز عموما لا زالت غامضة بصورة عامة".

ونقلت (يديعوت احرنوت) عن مصادر غربية لم تذكر اسمها القول "ان الفلسطينيين يريدون بناء هذا المطار في المنطقة (أ) الخاضعة لسيطرتهم في الضفة ليكون مخصصا للطائرات المروحية واخرى الخفيفة".

ويأمل الفلسطينيون وفق ذات المصادر في ان يساعد مطار كهذا في زيادة النشاط السياحي في مناطقهم بما يعزز قدراتهم الاقتصادية والتجارية.

ونبهت المصادر الى ان اسرائيل تفرض سيطرة عسكرية كاملة على منطقة البحر الميت وشواطئه ما يستلزم تخلي اسرائيل عنها.

واشارت الصحيفة الى تدمير اسرائيل مطار أنشأته السلطة الفلسطينية في العام 1994 في جنوب قطاع غزة بعد بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.