تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تراجع المؤشرات باستثناء السعودية... وأبوظبي يستقر

نشر في 30-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-03-2013 | 00:01
عمليات جني أرباح كبيرة في دبي والمنامة والكويت ومسقط... والدوحة يستقر

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «السعري» أول خسارة أسبوعية خلال هذا العام واقفل خاسرا 1.4 في المئة أي 95.39 نقطة، على مستوى 6720.36 نقطة وذلك بعد أن اهتزت الثقة به بين متداوليه، إذ فقد مستويين مئويين خلال جلسة واحدة كانت بداية الأسبوع.

تراجعت معظم مؤشرات اسواق المال الخليجية كمحصلة اسبوعية لآخر اسبوع لشهر مارس الحالي والذي اوشك على الرحيل، وكانت الخسائر الكبرى في سوق دبي الأوسع مكاسب خلال هذا العام بين اسواق المنطقة، وكذلك بين الاسواق العالمية بنسبة كبيرة بلغت 3.4 في المئة، وكذلك خسرت أسواق المنامة والكويت ومسقط والدوحة بنسب متفاوتة، كانت في المنامة حوالي 2.8 في المئة، بينما لم تتجاوز في سوق الدوحة نسبة 0.2 في المئة، وكان سوقا السعودية وأبوظبي على النقيض، حيث حققا مكاسب جيدة كانت 1.2 في المئة في الرياض و0.7 في المئة في ابوظبي الذي استقر بها فوق مستوى 3 آلاف نقطة مرة اخرى.

رابحون

نبدأ بالأسواق الرابحة دائما في تقاريرنا وقد تميز خلال الاسبوع الماضي مؤشر «تاسي» السعودي الذي اكد استقراره فوق مستوى 7 آلاف نقطة بعد ان ربح 82.14 نقطة ليقفل على مستوى 7177.62 نقطة مؤكدا اختراقه السابق لمستوى 7 آلاف نقطة، ومستفيدا من استقرار اسعار النفط ومؤشرات السوق الاميركي التي لم تتأثر كثيرا بما يحصل في قبرص من ازمة مالية كبيرة عصفت بمصارف الجزيرة الاوروبية التي يعاني اقتصادها كثيرا.

وانتظارا لنتائج الربع الأول في مكونات مؤشر السوق السعودي الكبرى دعمت الاسعار وارتفعت السيولة ليبلغ متوسطها اكثر من 6 مليارات ريال خلال الجلسة الواحدة مما دعم الأداء وأعطى المؤشر استقرارا حول اقفاله للأسبوع الماضي رغم حالة التردد والقلق التي سادته خلال الجلسة الاسبوعية الاخيرة يوم الاربعاء الماضي. واستطاع مؤشر ابوظبي الذي رافق السوق السعودي مرتفعا خلال الاسبوع الماضي استعادة مستوى 3 آلاف نقطة بعد ان فقده خلال عمليات جني الارباح خلال الثلث الاخير من هذا الشهر، واقفل يوم الخميس الماضي على مستوى 3017.72 نقطة مضيفا 22.3 نقطة تعادل نسبة 0.7 في المئة، لينتهي من مرحلة تصحيح اولية عصفت بمؤشره والذي يعتبر الادنى تقلبا بين مؤشرات الاسواق الخليجية الاخرى.

خسارة ثقيلة في دبي

على النقيض من مؤشر ابوظبي الادنى تقلبا هو سوق دبي الاكثر تذبذبا رغم اتجاهه الصاعد بقوة خلال هذا العام، ولكن دائما ما تأتي عمليات جني الارباح بشكل عنيف كما هي خلال الاسبوع الماضي حيث فقد 3.4 في المئة في اكبر خسارة اسبوعية لسوق خليجي هذا العام، حيث تخلى عن مستوى 1900 نقطة ليكتفي بمستوى 1844.89 نقطة فاقدا 65 نقطة دفعة واحدة ومقلصا مكاسب هذا العام والتي قاربت 20 في المئة بداية هذا الشهر، وبما ان المكاسب كبيرة من المنطقي ان تأتي عمليات جني ارباح كثيفة ليؤسس السوق وينطلق مرة اخرى.

المنامة ومسقط يتراجعان

أخفق مؤشر المنامة في المحافظة على مستويات 1100 نقطة بعد عمليات جني ارباح طالت اسهم قطاع البنوك الداعم الاول لمؤشر السوق خلال الفترة الماضية من هذا العام، وفقد 31.52 نقطة تعادل نسبة 2.8في المئة هي اكبر خسارة خليجية خلال الاسبوع الماضي، وكان لعمليات جني الارباح وتراجع سهم بيت التمويل الخليجي دور بارز في تشكيل مثل هذه الخسارة الكبيرة وكسر مستوى 1100 نقطة الذي ما فتئ سوق المنامة في اختراقه.

وتماسك مؤشر سوق مسقط فوق مستوى 6 آلاف نقطة واقفل على مستوى 6051.37 نقطة وذلك رغم عمليات جني الارباح شأنه شأن معظم الاسواق الخليجية والتي اطاحت بنسبة 1.3 في المئة من قيمته كاسرا مستوى مئويا كان عند 6100 نقطة غير انه حافظ على الفيته فوق 6 آلاف، منتظرا دعما من نتائج الشركات المدرجة خلال الربع الاول من هذا العام والتي بات اعلانها على الابواب.

ولم يخسر سوق الدوحة اكثر من 20 نقطة تعادل عشري نقطة مئوية فقط غير انها كانت كافية لكسر مستوى 8600 نقطة والعودة اسفل منه عند مستوى 8586.26 نقطة ليبقى سوق قطر الادنى من حيث المكاسب خلال عام 2013 رغم نموه الكبير خلال عام 2011 وبداية 2012 اي قبل سنة تقريبا ليبقى عند مستويات 8600 نقطة بعد ان اقترب من مستوى 9 آلاف نقطة بعيد فوز قطر بتنظيم بطولة كاس العام لعام 2022.

أول خسارة منذ 12 أسبوعا للسوق الكويتي

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «السعري» اول خسارة اسبوعية خلال هذا العام واقفل خاسرا 1.4 في المئة اي 95.39 نقطة ومقفلا على مستوى 6720.36 نقطة وذلك بعد ان اهتزت الثقة به بين متداوليه حيث فقد مستويين مئويين خلال جلسة واحدة كانت بداية الاسبوع وكانت الشرارة لبث الحذر وزيادة عمليات البيع على معظم السلع الرابحة، وسجل مؤشر السوق الوزني خسارة اقل كانت بنسبة عشر نقطة مئوية فقط اي 0.44 نقطة ليبقى مستقرا على مستوى 432.63 نقطة، وعلى النقيض وبدعم من اداء سهم اجيليتي الذي دخل في قائمة الاسهم الخمس الافضل قيمة اقفل مؤشر كويت 15 على مكاسب جيدة بنسبة ثلث نقطة مئوية اي ما يقارب 3.5 نقاط ليقفل على مستوى 1027.75 نقطة.

وتراجعت السيولة بشكل محدود قياسا على مستويات الاسبوع الاسبق لم يتعد 1.3 في المئة بينما نما النشاط بنسبة 14 في المئة بعد زيادة عمليات المضاربات السريعة والتي جاءت نتيجة الخوف من انزلاق جديد حيث فضل كثير من المضاربين التداول على وحدة او اثنتين على الاكثر لتزيد من حجم النشاط بشكل واضح وسجلت الصفقات نموا محدودا بنسبة 3.7 في المئة خلال الاسبوع الماضي.

back to top