«البلدية»: مخلفات الفرد من النفايات 1.5 كيلوغرام يومياً

نشر في 23-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 23-01-2013 | 00:01
No Image Caption
افتتاح مؤتمر الكويت الخامس لإدارة النفايات
ذكر مدير إدارة البيئة في بلدية الكويت أن مخلفات الفرد من حجم النفايات الصلبة والمنزلية تبلغ نحو 1.5 كيلوغرام يوميا، ما يعتبر من أعلى المعدلات عالميا، بينما يتجاوز حجم المخلفات الإنشائية 18 ألف طن يوميا.
أكد مدير إدارة البيئة في بلدية الكويت عدنان محسن أن الكويت نفذت العديد من المشاريع المتعلقة بإدارة النفايات، ضمن حزمة من الأعمال التي بدأت تجني ثمارها، من خلال عقود النظافة الجديدة التي بدأ العمل بها مؤخرا.

وشدد محسن، في كلمة ألقاها نيابة عن مدير عام البلدية م. أحمد الصبيح، خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت الخامس لإدارة النفايات، الذي عقد صباح أمس في فندق راديسون، على "وجود توجه لتعزيز مفهوم فصل النفايات من المصدر، وصولا لفكرة اعادة تدويرها، من خلال اقامة ثلاثة مشاريع لتدوير النفايات الصلبة، كما تم الانتهاء من حل مشكلة الاطارات بعد طرح مناقصة على القطاع الخاص للاستثمار فيها".

وقال إن "اقامة هذه المؤتمرات تدعو الى نشر مفاهيم التنمية المستدامة والادارة السليمة للنفايات، وطرح تجارب علمية، مع الاخذ في الاعتبار ظروف كل دولة الجغرافية".

جهود كبيرة

وأضاف أن "كمية النفايات بمختلف أنواعها في الكويت، سواء الناتجة عن الافراد أو المصانع، كبيرة جدا، ولا تتناسب مع مساحة الكويت الجغرافية، ما يعني ان هناك جهودا كبيرة تقع على عاتق البلدية، خصوصا في ما يتعلق بتنظيم عمليات ردم النفايات"، مؤكداً أن "الكويت تعمل جاهدة على سد الحاجات الملحة لإدارة النفايات، والتي هي في تزايد مستمر". وأوضح أن مخلفات الفرد من حجم النفايات الصلبة والمنزلية حوالي 1.5 كيلوغرام يوميا، في بلد يلامس تعداد سكانه 3 ملايين نسمة، ما يعتبر من أعلى المعدلات عالميا، ويتجاوز حجم المخلفات الانشائية 18 الف طن يوميا، نتيجة لمشاريع البناء الدائمة واستبدال القديم بالجديد والتطور العمراني. وتابع ان تلك النفايات تعالج أولا بأول، من خلال مصانع التدوير العاملة في البلاد، في ظل ظروف جوية غالبا ما تكون صعبة جدا، نتيجة لوضع الكويت الجغرافي الذي يتطلب جهدا استثنائيا.

30 ورقة علمية

من جانبه، ذكر رئيس اللجنة المنظمة جمال عمران أن "اللجنة عملت 6 أشهر بالتعاون مع بلدية الكويت كي يخرج هذا الحدث بقيمة علمية مضافة، كما عملت اللجنة العلمية على اختيار الاوراق العلمية، التي بلغ عددها اكثر من 30 ورقة، تم اختيار 14 منها".

بدوره، أوضح الراعي الرئيسي للمؤتمر د. خالد مهدي أن المصنع، الذي يقع في الدائري السابع (منطقة رجم خشمان)، أصبح مزارا اقتصاديا هاما لضيوف مسؤولين تنفيذيين كبار من بلديات عدة دول خليجية وعربية واساتذة جامعات وخبراء، بهدف الاطلاع على آلية عمل المصنع، الذي يهدف في الأساس إلى حماية الارض من الاستغلال غير المجدي.

وزاد مهدي ان المصنع يستقبل حالياً آلاف الأطنان يومياً، ويعاد تدويرها على شكل صلبوخ ذات جودة عالية ومطابق لمواصفات الاستخدام في البنية التحتية واعمال البناء، محققا بذلك بعدا اقتصاديا وموردا ماليا، اضافة الى حماية البيئة وتوفير الارض للاستغلال الامثل.

back to top