نفّذت قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية أمس، تدريباتها التكتيكية الخامسة في الحرب الحديثة بمياه الخليج قبالة السواحل الإيرانية، مختبرة أسلحتها وإنجازاتها الدفاعية الحديثة.

Ad

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن العلاقات العامة للحرس الثوري أن هذه الدورة التدریبیة نُفِّذت بهدف اكتساب الجاهزیة وتعزیز القدرة الحربیة، للاطلاع علی الابتكارات الجدیدة فی الحروب الحدیثة، وتنفیذ العملیات بسرعة في مواجهة الكوارث الطبیعیة وغیر الطبیعیة، ولمعرفة استخدام الأسلحة الجدیدة.

وتم تحديد نقاط الضعف والقوة للوحدات المشاركة في التدريبات، وتم خلالها اختبار الأسلحة والتجهيزات الجديدة بناء على قدرات كوادر جميع الوحدات المشاركة الذين تم اختيارهم من بين الكتائب الخاصة بالحروب الحديثة في مختلف المجالات.

وأجريت هذه التدريبات برعاية الأدميرال رضا ترابي قائد المنطقة البحرية الأولى لقوات حرس الثورة في منطقة بندر عباس.

وأكد ترابي على هامش إجراء هذه التمارين أن «القوات المسلحة الإيرانية تحظى اليوم بقدرات هائلة، لا تقاس بما كانت عليه في الماضي»، مضيفاً أن «شباب إيران الإسلامية تمكنوا من استعراض قدراتهم أمام العالم ويعلنون عزمهم لمواجهة كل التهديدات، وذلك باعتمادهم على تجارب الماضي والعلوم الحديثة».

من جهة أخرى، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، لإهداره المليارات على «مغامرات مجنونة» لم تنفذ ضد إيران، حسب ما جاء في مقابلة نشرت أمس الأول.

وتأتي هذه التعليقات قبيل أسابيع من الانتخابات الوطنية، التي سيقرر فيها الناخبون الإسرائيليون جزئياً ما إذا كان موقف نتنياهو المتشدد بشأن إيران جعلهم يشعرون بالأمان أكثر أو أقل.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن أولمرت قوله إن الـ11 مليار شيكل (2.9 مليار دولار) التي أُنفقت على إعداد هجمات محتملة على إيران -والتي تزعم إسرائيل انها تصنع قنبلة نووية من الممكن أن تستخدم ضدها- بأنها في نهاية المطاف «استُخدمت من أجل مغامرات مجنونة لم تكن أبداً واقعية، ولن تصبح واقعية أبداً».

إلى ذلك، أعلنت وزارة النفط الإيرانية إبرام مجموعة من العقود النفطية الطويلة الأجل مع الصين، مؤكدةً «قدرة إيران على تسويق نفطها».

(طهران - يو بي آي، أ ف ب)