أعلن نائب مدير عام الإدارة العامة للاطفاء لشؤون المكافحة العميد خالد المكراد انتهاء عمليات المكافحة في حادث حريق أمغرة، والشروع حاليا في عمليات التفتيش والمراقبة، خاصة أن الأجواء المناخية في البلاد تشهد تقلبات مستمرة.
ووصف المكراد، في تصريح لـ«الجريدة» أمس، الحادث بأنه من أكبر الحوادث التي تعاملت معها فرق الاطفاء خلال السنوات الأخيرة، «واستنزف جهود فرق الاطفاء، التي تعاملت معه بحرفية عالية وجهود جبارة، ونجحت في تقليل حجم الكارثة التي كان من المحتمل ان تحدث إذا امتد الحريق الى مصانع أخرى مجاورة ومخازن بها مواد سريعة الاشتعال».وأضاف أن «فرق الاطفاء استخدمت أكثر من خطة للمكافحة وعزل 40 قسيمة مختلفة الأحجام ومخزن بها مواد سريعة الاشتعال وزيوت ورولات ورق واسطوانات غاز ومواد أخرى، مشيرا إلى ان فرق الاطفاء اقامت حواجز ترابية في الشوارع الداخلية، نظرا لتسرب كميات كبيرة من الزيوت المشتعلة من موقع الحريق الى مواقع أخرى، مشكلة ما يشبه الحمم البركانية».وشدد على ان الادارة العامة للاطفاء «ستعد تقريرا مفصلا عن المخالفات الكثيرة التي تم رصدها في موقع الحريق، وأبرزها وجود مخازن غير مرخصة ومؤجرة من الباطن، وتحوي مواد سريعة الاشتعال ومواد أخرى لها اشتراطات معينة للتخزين»، لافتا إلى ان ضباط وحدة التحقيق بالادارة رصدوا تلك المخالفات ووثقوها، وسيرفع التقرير إلى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.وأوضح ان الحادث أسفر عن اصابة 4 اطفائيين، أحدهم من قوة اطفاء وزارة الدفاع، بجروح نقلوا على اثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فضلا عن اصابة 18 اطفائيا بحالات اختناق ومجهود حراري، وتم علاجهم في موقع الحريق، مضيفا أن 13 مركز اطفاء تابعين للادارة العامة للاطفاء شاركوا في مكافحة الحريق، اضافة إلى فرق اطفاء الجيش والحرس الوطني وشركة نفط الكويت وآليات تابعة لبلدية الكويت.
محليات
المكراد لـ الجريدة•: رصدنا مخالفات لا يمكن السكوت عنها في حريق أمغرة
24-02-2013