مازال المستشار السابق للاستخبارات الأميركية ادوارد سنودن، منذ مغادرته هونغ كونغ في 23 يونيو الماضي، عالقا في قاعة التحويلات "الترانزيت" في مطار شيريميتييفو في موسكو، بانتظار لجوء سياسي في بلد آخر يتضاءل أمله في الحصول عليه.

Ad

ويبدو أن وضع اللاجئ، الذي تلاحقه الولايات المتحدة بتهمة التجسس، سيطول بعد ستة أيام من تقديمه طلبات لمنحه اللجوء الى 21 بلدا. وأعلنت فرنسا وايطاليا أنهما لن تستقبلانه مثل ألمانيا والبرازيل والنرويج والهند وبولندا وايسلندا والنمسا وفنلندا وهولندا وإسبانيا.

من جهتها، قالت الدبلوماسية الروسية أمس إنها لم تعد قادرة على الادلاء بمزيد من التعليقات على هذه القضية. وفي بداية الأسبوع الماضي، كان هذا التقني الشاب، الذي كشف عن برنامج أميركي سري لمراقبة الاتصالات العالمية، مصدر إرباك دبلوماسي، وأثارت القضية توترا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي نهاية الأمر، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه باروزو أمس الأول أن المفاوضات ستبدأ مع الولايات المتحدة في هذا الشأن في 8 الجاري، لكن في الوقت نفسه ستقوم مجموعات عمل بتوضيح حجم التجسس الذي يمارسه الأميركيون.

(موسكو - أ ف ب)