وصف النائب د. خليل أبل المعوقات التي تقف أمام تنفيذ المشاريع من السلطتين التشريعية والتنفيذية بأنها "معوق فكري"، مبيناً أن المجلس لا يملك إمكانيات، فالإمكانيات والموارد متوفرة لدى الحكومة، موضحاً أن الخلل إنما هو في نهج الحكومة التي غابت عنها المنهجية، ما عرقل الكثير من القوانين، وعلى رأسها قانون الخصخصة الذي هضم حق الموظفين من المواطنين.

Ad

وقال أبل، في تصريح لـ"الجريدة"، إن الحكومة قدمت إلى مجلس الأمة برنامج عمل انشائياً لا خطة عمل، مستدركاً بالقول: "الآن أين نحن، وليس عندنا خطة واولوياتنا ليست مدروسة، اذن نحن تائهون ولا نعرف طريقنا ولا موقعنا"، موضحاً ان هناك مَن أثار انني ضد "التوجهات"، وانا لا شك "مع توجهات صاحب السمو امير البلاد وهي نبراس نحتاجه من حين الى الاخر، وعليه يجب ان يتم اعادة تحديد الأولويات".

وأشار الى انه ليس مع اولويات المجلس التي قدمتها اللجان لأنها "عشوائية"، قائلا إن "العشوائية فيها واضحة، حيث تقدم كل لجنة برلمانية اولوياتها من غير مسار واضح، لذا اقول إن المجلس تائه".

وفيما يخص المتقاعدين طالب بتحسين اوضاعهم المعيشية، خصوصا في ظل رواتبهم المتدنية، كاشفا انه يعمل على مقترح لإنشاء مؤسسة تأمينات اجتماعية جديدة.

وانتقد زيادة رواتب الوافدين في وزارة التربية قائلا ان "الوافدين ملتزمون بعقد عمل مع الوزارة، وعليه من لا يريد العمل بموجب العقد المبرم فلينهِ خدماته، ويتم احلال مواطنين بدلا منه"، لافتا الى أنه تقدم باقتراح بشأن ارتفاع الايجارات وأزمة السكن بأن تؤجر المؤسسة العامة للرعاية السكنية مجمعات سكنية للمواطنين بأسعار مخفضة إلى حين توفير اراض سكنية توزع عليهم.