سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتدادات جيدة خلال تعاملاتها في جلسة أمس ثاني جلسات هذا الأسبوع، حيث قفز السعري رابحا 43.2 نقطة مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 أعشار النقطة المئوية مقتربا من مستوى 5800 نقطة، والذي لم يعد يفصله عنه سوى 13 نقطة، ليقفل تحديدا على مستوى 6787.56 نقطة، ونهجت المؤشرات الوزنية ذات النهج للسعري ليحقق مؤشر السوق الوزني مكاسب بنسبة 0.15 نقطة تعادل7 أعشار النقطة، ليقفل على مستوى 436 نقطة، وحقق مؤشر كويت 15 ربع نقطة مئوية، حيث اقفل على مستوى 1035.64 نقطة مضيفا 2.4 نقطة إلى قيمته.

Ad

وازداد حجم التداولات وسيولتها بشكل ملحوظ قياسا على جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 54 مليون دينار بنمو بلغ 18 في المئة، في حين وصلت الكمية المتداولة إلى 688.6 ملايين سهم مرتفعة بنسبة 12 في المئة، وجرى تنفيذها من خلال 10.528 صفقة خلال الجلسة.

سيولة أجنبية

لم يتأكد بعد دخول سيولة أجنبية غير انه من المؤكد ارتفاع معدلات السيولة تدريجيا أسبوعا تلو الآخر، ورغم انخفاضها في بداية الأسبوع عن معدلات الأسبوع الماضي فإن التدرج واضح في زيادتها وبلوغها مستويات مرتفعة على شكل موجات متدرجة أسبوعا بعد الآخر، وبعد وصولها إلى مستويات فاقت 50 مليون دينار زاد الحديث عن دخول سيولة خارجية، وأصبح صداه عاليا ليدخل بعض الخوف في نفوس الصغار، فيكون الخوف أحيانا من أن تكون سيولة ساخنة أو الرضا في نفوس المتفائلين، حيث يعتبر إشارة ايجابية إلى جاذبية بعض الأسهم خصوصا الصغرى، كما زادت الثقة بأداء الأسهم الصغرى لترتفع وتيرة التحول من الأسهم القيادية إلى الأسهم الكبرى، التي يتبعها الحرس القديم من مستثمري السوق ولا يحيدون عنها في معظم الأحيان.

تصحيح محدود

وبعد خسائر محدودة شملت الأسهم الصغرى خلال جلستين سابقتين نتيجة حركة تصحيحية محدودة عاد النمو إلى أسعار بعض الأسهم الشعبية التي اجتذبت كثيرا من متداولي السوق ليعود المؤشر السعري إلى نهجه السابق في قيادة دفة السوق بكل اقتدار، متحصلا على مكاسب تجاوزت 43 نقطة، بينما الضغط على الأسهم القيادية والتحول أبقى الوضع الأفقي على ما هو عليه بالنسبة للمؤشرات الوزنية لتنتهي إلى مكاسب محدودة مقارنة بالسعري الذي أنهى مرحلة تصحيح محدودة، وبدأ يتطلع إلى اختراق مستوى مئوي جديد هو 6800 نقطة، وقد يزد من طموحاته إلى اختراق مستوى 7 آلاف نقطة.

أداء القطاعات

تناصف أداء القطاعات النشطة بين الصعود والهبوط، حيث حقق ست منها مكاسب على مستوى مؤشرها كان أفضلها مقدار 8.14 نقاط لمصلحة النفط والغاز (522.14)، ثم 4.5 نقاط متوسطًا كلا من صناعية (538.54) ورعاية صحية (473.65) واتصالات (523.64)، بينما تراجع مؤشر ست أخرى وبمعدلات متفاوتة بلغ أعلاها 9.75 نقاط التي فقدها تأمين (487.97)، ثم 5.75 نقاط لسلع استهلاكية (615.54)، أما القطاعان المتبقيان وهما منافع (500) وأدوات مالية (540.98) فثبتا دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم "المستثمرون" بكمية تداول (142.19) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (59.1) ثم الخليجي (51.6) والإثمار (42.4) وأبيار (34.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واحتل صدارة قائمة الأسهم المرتفعة بيان (58 فلسا) الذي حصد أرباحا عادت (+9.4 في المئة)، عقبه الخليجي (62 فلسا) بنسبة (+8.8 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة المعدات (325 فلسا) بعدما أضاف إليه نسبة (+8.3 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة لعربي قابضة (144 فلسا) المرتفع بواقع (+7.5 في المئة)، أما المقعد الخامس فحجزه بحرية (174 فلسا) بتسجيله نسبة (+7.4 في المئة)، وفي المقابل تشارك كل من البيت (118 فلسا) وتحصيلات (59 فلسا) المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتحقيقهما نفس نسبة الانخفاض (-7.8 في المئة)، لحق بهما منتزهات (49 فلسا) الذي جاء في المرتبة الثانية بعد خسارته ما نسبته (-7.6 في المئة) من قيمته، وحذف خليج ت (540 فلسا) منه نسبة (-6.9 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، وكان أجيال (138 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة بتراجعه بنسبة (-5.5 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على أداء متباين لمؤشراته مع انخفاض السعري بمقدار 0.57 نقطة، وصعود كل من الوزني بمقدار طفيف هو 0.06 نقطة، و«كويت 15» بواقع 0.49 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6.743.81 و 435.4 و 1.033.75 نقطة على التوالي.

• على مستوى مؤشرات التداول، بلغت القيمة المتداولة 2.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 27.4 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 386 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء الجلسة.

• بالنسبة لمؤشرات القطاعات خلال بداية التداولات ارتفع منها اثنان هما بنوك وعقار بنفس المقدار 0.4 نقطة، في حين تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي مواد أساسية بمقدار 1.8 نقطة، والنفط والغاز وصناعية وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز النقطة الواحدة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• نشط سهم تمويل خليج بشكل ملحوظ لكن بأداء سلبي لينخفض سعره، بينما نشط كل من بيان ومنشآت وميادين بمعدل جيد وبأداء إيجابي ليرتفع سعرها، وبدت بعض عمليات الشراء على سهم صكوك الذي حافظ على سعر إقفاله السابق ولم يتغير.