استُدعي الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد إلى المحكمة الجنائية في طهران أمس، إثر شكوى قدّمها ضده رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.

Ad

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أنه بناء على شكوى رفعها رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ورئيس لجنة المادة 90 في المجلس وشخص يدعى يعقوب خليل نجاد، قام فرع من محكمة الجزاء بطهران باستدعاء نجاد إلى المحكمة.

ولم توضح الوكالة طبيعة الاتهامات الموجهة إلى نجاد في الشكوى، إلا أنه معروف أن العلاقات بين لاريجاني والرئيس المنتهية ولايته متوترة على خلفية اتهامات تتعلق خصوصاً بمحاولات فساد ومحاباة وخروج على الأخلاق. وذكرت قناة «العالم» الإيرانية، أن تاريخ النظر في الشكوى المرفوعة ضد الرئيس الإيراني حدد في 5 ديسمبر المقبل أي بعد 6 أشهر من إبلاغها وبعد 4 أشهر من انتهاء مسؤوليته كرئيس للجمهورية.

وكان أحمدي نجاد عرض في فبراير الماضي في جلسة برلمانية مقطعاً صوتياً لفاضل لاريجاني، شقيق علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، يطلب فيه من المدعي العام السابق في طهران ورئيس مؤسسة الضمان الاجتماعي سعيد مرتضوي، المقرّب من نجاد، رشىً مقابل حصول مرتضوي على دعم سياسي منه.

(طهران - يو بي آي)