بو خمسين: 44.9 مليون دولار أرباح «كويت إنرجي» في 2012

نشر في 22-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 22-04-2013 | 00:02
No Image Caption
بزيادة نسبتها 29% عن العام الماضي

حققت "كويت إنرجي" نجاحات وإنجازات تشغيلية قياسية جديدة خلال عام 2012 على العديد من الصعد، خصوصا التوسع الاستراتيجي، إضافة إلى حصولها على تسهيلات تمويلية جديدة تعزز مكانتها المالية.

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة كويت إنرجي د. منصور بوخمسين تحقيق الشركة أرباحا صافية قياسية بلغت 44.9 مليون دولار في عام 2012، بارتفاع قدره 29 في المئة عن 2011، كما سجلت الشركة تدفقات نقدية تشغيلية قياسية بلغت 148.2 مليونا، بزيادة بلغت 32 في المئة عن عام 2011، ومعدل إنتاج يومي قياسي بلغ 17966 برميلا يوميا بارتفاع قدره 32 في المئة عن 2011.

وقال بوخمسين، في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية لشركة كويت إنرجي (plc)، بنسبة حضور بلغت 91.1 في المئة، إن الشركة حققت نجاحات وإنجازات تشغيلية قياسية جديدة خلال عام 2012 على العديد من الصعد، خصوصا صعيد التوسع الاستراتيجي، إضافة إلى حصول الشركة على تسهيلات تمويلية جديدة تعزز مكانتها المالية وتدعم النمو التشغيلي الواعد الذي تهدف له على المدى الطويل.

وأضاف أن "كويت إنرجي" سجلت مستوى قياسيا للإنتاج نهاية عام 2012 بلغ 17790 برميلا يوميا، كما سجلت متوسطا قياسيا لمعدل الإنتاج اليومي بلغ 17966 برميلا من النفط المكافئ، بزيادة نسبتها 32 في المئة عن معدل الإنتاج في عام 2011.

وتابع ان الزيادة في الإنتاج جاءت بفضل النجاحات الاستكشافية التي قامت بها الشركة في مصر خلال عام 2011، لتحقق إضافات في الإنتاج في عام 2012، إضافة إلى زيادات أخرى للإنتاج بفضل العمليات التطويرية في كل من مصر وعمان.

إنفاق رأسمالي

وذكر بوخمسين أن "كويت إنرجي" واصلت تنفيذ مخطط عملياتها المكثف خلال العام، حيث بلغ الإنفاق الرأسمالي 119.8 مليون دولار، وتم توجيه معظمه لمصلحة عمليات تطويرية لـ49 بئرا، ولحفر 7 آبار استكشافية، ومن هذه الآبار حققت الشركة نجاحا في بئرين كانت العمليات الاستكشافية قد بدأت فيهما عام 2011، هما بئرا "الجهراء 1X" و"السالمية 1X" الواقعتان في امتياز أبوسنان في مصر.

وزاد انه إضافة إلى هاتين البئرين، حققت "كويت إنرجي" نجاحا في بئرين استكشافيتين أخريين في مصر، هما بئر "ASA 1X" في امتياز أبوسنان وبئر "غرب أحمد" في المنطقة "A"، لافتا إلى أن هذه النجاحات الاستكشافية أضافت إلى سجل النجاحات التي حققتها "كويت إنرجي" منذ تأسيسها.

واردف انه في الفترة بين عامي 2007 و2012، بلغ معدل النجاح في العمليات الاستكشافية لـ"كويت إنرجي" 53 في المئة، بتكلفة 8.73 دولارات للبرميل المكتشف، مضيفا انه بنهاية العام بلغ الاحتياطي المؤكد والمحتمل للشركة من حصصها التشغيلية 221.6 مليون برميل من النفط المكافئ، بحسب تدقيق المدقق المستقل والمعتمد "جافني، كلاين وأسوسييتس".

عمليات العراق

وعن عمليات الشركة في العراق أوضح بوخمسين أن "كويت إنرجي" بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من العمليات في حقل الغاز "سيبا"، الواقع في محافظة البصرة، وتشغل الشركة هذا الحقل بحصة تبلغ 60 في المئة.

وأكد أن الشركة واصلت توسعها خلال عام 2012 من خلال الاستحواذ وعقود جديدة، مشيرا إلى أنه في اليمن أنهت الشركة عملية الاستحواذ على "الرقعة الخامسة" التي تحتوي على آبار منتجة أضافت إلى معدل إنتاج وحجم احتياطات الشركة منذ الأول من أكتوبر 2012، أما في العراق فقد حققت الشركة نجاحاً جديداً بفوزها بعقد استكشاف "الرقعة التاسعة"، الواقعة في محافظة البصرة، خلال جولة التراخيص الرابعة التي طرحتها العراق.

وحول أبرز النجاحات التي حققتها الشركة في 2012 قال: "هو اختيار عرضين لامتيازين استكشافيين للنفط المقدمين من قبل التحالف الذي ضم كويت إنرجي في جولة مناقصات أفغانستان الثانية، وهما الرقعة الأولى (صندوكلي) والرقعة الرابعة (مزار شريف)، الواقعين في شمال أفغانستان".

من جانب آخر، وافق المساهمون على تزكية أعضاء مجلس الإدارة السابق، كما وافقت الجمعية العمومية على جميع البنود العادية وغير العادية على جدول الأعمال.

أكبر: وضع القطاع النفطي عالمياً لا يسمح بإدراج الشركة في لندن

في ما يتعلق بخطط ادراج «كويت انرجي» في البورصة أكدت الرئيسة التنفيذية سارة أكبر أن «القطاع النفطي لم يتحسن، وأن إدراج السهم سيكون بأقل من قيمته الحقيقية، ولو تم سيكون إدراجا غير موفق»، مضيفة ان مجلس إدارة الشركة اتفق على إدراج الشركة متى كانت الظروف جيدة في بورصة لندن.

وعن مشكلة الشركة مع الحكومة المصرية حول آبار أبوسنان، قالت اكبر إن الإشكالية الرئيسية تتمثل في حصول الشركة على حقوقها من الحكومة بالعملة الصعبة، إلا أن مجلس الإدارة تفاوض مؤخرا مع الحكومة للحصول على مستحقاتها بالجنيه المصري، أو بالحصول على نسبة من النفط، وتقوم الشركة بتسويقه مرة أخرى إلى شركات هندية.

وبشأن دخول مساهمين جدد في الشركة، ذكرت ان إدارة الشركة ترفض دخول مساهمين جدد، وتركز على الأداء التشغيلي. وحول عدم توزيع أرباح العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، اوضحت أن الشركة تسعى إلى زيادة توسعاتها في العراق، لأنها حصلت على بلوك رقم 9، وأصبح أمام الشركة تحد كبير، لافتة إلى أنه سيتم حفر بئر في نهاية العام الحالي بالعراق، ما يتطلب توفير السيولة لأن هذه البئر ستغير وضع الشركة المالي بشكل جذري.

واستبعدت إنتاج الصخر النفطي في الكويت ودول الخليج في العشرين عاما المقبلة، لارتفاع تكلفة انتاج البرميل الواحد، بما يوازي 10 أضعاف انتاج البرميل من النفط التقليدي.

وافادت بأن منطقة الخليج لديها احتياطات نفطية كبيرة لا تجعلها تفكر في استخراج الصخر النفطي في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن أعمال الشركة في مصر تمثل 70 في المئة من إجمالي نشاطها، «ومستمرون في زيادة الانتاج فيها».

وحول أعمال الشركة في الكويت، أوضحت أن الشركة استحوذت على 60 في المئة من شركة تعمل في مجال الانشاءات وخدمات الحقول النفطية، متمنية أن تتملكها الشركة بالكامل حتى يصبح لديها الحق في تقديم خدمات للقطاع النفطي الكويتي.

مستقبل «كويت إنرجي»

اعتبر بوخمسين عام 2013 محوريا لـ»كويت إنرجي»، مؤكدا أن «الشركة ستواصل عملياتها التشغيلية المخططة خلال العام، والتركيز على خبرات فريق العمل لدينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا».

واردف: «سنستمر في النظر إلى فرص أخرى للاستحواذ والاندماج، والتي قد تتوافر في المنطقة بما يكفل تنوع الأصول التي تمتلكها الشركة، وسنقوم باقتناص هذه الفرص من خلال العلاقات المتميزة للشركة في المنطقة، فضلاً عن الخبرات التي يتمتع بها فريق عملنا، والتي ستمكن الشركة من المضي قدما في المرحلة المقبلة من توسعها».

وأكد أن «كويت إنرجي تخطط لحفر 16 بئراً استكشافية، والعمل على تطوير 56 بئراً خلال عام 2013، أما في العراق فستقوم الشركة بعمليات إزالة الألغام من الرقعة التاسعة»، لبدء حفر أول بئر استكشافية خلال العام».

وفي مصر ذكر ان «البرنامج يتضمن العديد من العمليات الاستكشافية والتطويرية في أصول نفطية وغازية تمتلك الشركة فيها حصصا تشغيلية»، مضيفا: «ان المزج بين التوسع الملموس في أصولنا الحالية وفرص الاستحواذ والاندماج في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا يعني أن العام الجاري سيكون شيقاً لكويت إنرجي».

back to top