ذكرت تقارير اقتصادية أن هروب رؤوس الأموال من إسبانيا التي تعاني أزمة اقتصادية، إلى دول أخرى، سجل عام 2012 زيادة بلغت 2.5 في المئة مقارنة بعام 2011.

Ad

وأوضحت معطيات وبيانات صادرة عن البنك المركزي الإسباني أن حوالي 179.2 مليار يورو خرجت من إسبانيا عام 2012، بينما كان هذا الرقم 73.4 مليار يورو عام 2011.

ويأتي هروب رؤوس الأموال من الأسواق الإسبانية، بسبب حالة عدم الثقة والمخاوف التي تولدت لدى المستثمرين الأجانب، نتيجة الضبابية وعدم الوضوح التي تكتنف مستقبل الاقتصاد في البلاد. ولفتت تلك التقارير إلى أن هروب رؤوس الأموال من إسبانيا بدا أكثر وضوحا في الفترة من يناير 2012، وحتى أغسطس من العام ذاته.